في مجموعته الشعرية الجديدة المذهلة بعنوان “التقويم السائح”، يعود الشاعر المشهور دانيال مارك إبشتاين، الذي أشاد به دونالد هول بـ “رؤية معذبة وقوية كرؤية روبرت لول الأولى”، إلى قمة أدائه برؤى جديدة وتحديات ملهمة. تجمع شبكة إبشتاين الدقيقة كل شيء: رونالد ريغان (“على السيرة الرسمية لرونالد ريغان”)، هوديني (“سحر لهوديني”)، ابتسامة ابنه الأولى (“الشيفرة”)، وتنفيذ تيموثي مكفي (“المرات: 7 يونيو 2001”). مرة أخرى، يستكشف هذا السيد في فن اللغة والصور الحية طبيعة مرور الوقت والقوة الانتصارية للعالم الطبيعي، مدخلاً إلى المعركة الشعراء وصناع التاريخ من القرون الماضية والحاضر.
إبشتاين هو تلك الشاعر النادر الذي وُهِن بقدرة التسجيل والتسجيل – كما يفعل في “كسوف الشمس في حدائق لوكسمبورج” – “. . . تزامن/ المدينة، والشمس، والقمر، والعين البشرية.”.
تأتي هذه المجموعة في خمس سنوات من الصمت الإبداعي لإبشتاين، وهي تحمل في طياتها الكثير من الألوان والأبعاد الفنية. يجمع الشاعر بين الأفكار واللحظات التاريخية والإنسانية ببراعة، متنقلاً بين المواضيع والأحداث بأسلوب يسهم في توثيق التجارب الإنسانية.
الكتاب صدر عن دار نشر أوفرلوك في إبريل من عام 2002، مما يجعله ليس مجرد مجموعة شعرية، بل تحفة أدبية تعكس رؤية مميزة ومعمقة للشاعر دانيال مارك إبشتاين.