تُعد هرمونات التستوستيرون من أهم العوامل التي تؤثر على صحة الرجل، حيث يعتبر التستوستيرون جزءاً أساسياً من صحة الغدد التناسلية والعضلات والعظام، وتنظيم النشاط الجنسي والعديد من الوظائف الأخرى في الجسم. يتم استخدام الأدوية المحتوية على التستوستيرون، مثل “أندروجيل” و”فورتيستا”، في حالات مثل هبوط الخصية (Hypogonadism) لدى الرجال، حيث يعاني الشخص من نقص في إفراز التستوستيرون من الخصيتين.
واستناداً إلى مراجعة أحد المرضى الذين استخدموا هذه الأدوية، يظهر أن التجربة كانت متباينة ومعقدة للغاية. بدأ المريض باستخدام أندروجيل بجرعة قصوى لمدة 4 أعوام، وكانت نتائج اختبار التستوستيرون حوالي 450. لكن عندما تمت إزالة الدواء من القائمة الصيدلانية، تم تحويله إلى فورتيستا، وهنا بدأت المشكلات. بالرغم من استخدامه لجرعة قصوى، كان على المريض تقليصها إلى جرعة أقل بسبب ارتفاع مستوى التستوستيرون بشكل غير طبيعي (3500). بعد ذلك، عاد المريض إلى استخدام أندروجيل بتركيز 1.62%، ولكن تبين أن تأثيره لم يكن كما كان متوقعاً، حيث كان مستوى التستوستيرون فقط 175.
المريض عبر عن قلقه إزاء تغييرات في المنتج، معلقاً على تغيير الرائحة والملمس وتساؤله عن جودة التصنيع أو التخزين، خاصة وأن المنتج الجديد يُصنع في المكسيك. هذه التجارب تظهر أهمية اختيار المنتجات الدوائية ذات الجودة المضمونة، خاصة عندما يتعلق الأمر بعلاجات مثل هذه التي تعتمد على توازن دقيق لهرمونات الجسم.
بالنظر إلى تقييم فعالية الدواء الذي تم اقتراحه، كان التقييم منخفضاً (تقييم فعالية = 1)، مما يشير إلى أن الدواء لم يحقق النتائج المتوقعة أو لم يكن ملائماً بالنسبة للمريض بشكل خاص.
في النهاية، يُظهر هذا الحالة الضرورة الملحة لمتابعة دورية مع الطبيب المعالج لضبط العلاج وضمان توافر الدواء المناسب بأعلى مستويات الجودة والفعالية، مع الأخذ في الاعتبار التغييرات المحتملة في الإمدادات الدوائية وتأثيراتها على النتائج الصحية للمرضى.
للمزيد من المعلومات حول علاج هبوط الخصية بالتستوستيرون، يمكنك زيارة هذه المواقع: