“الفشل في العدالة: كيف تخون مدارس أمريكا الفتيات”، للمؤلفين ميرا بولاك سادكر وديفيد سادكر، يعتبر هذا الكتاب اتهامًا قويًا للتحيز الجنسي في فصول الدراسة في أمريكا. وتظهر النتائج التي تم العثور عليها بعد عشرين عامًا من البحث من قبل اثنين من أبرز علماء الاجتماع في أمريكا أن التحيز الجنسي في مدارسنا يجعل من المستحيل على الفتيات الحصول على تعليم متساوٍ مع الفتيان. الفتيات يُمنعن بشكل منهجي من الفرص في المجالات التي يُشجع الفتيان على التفوق فيها، غالبًا عن طريق معلمين طيبين يجهلون أنهم ينقلون قيمًا جنسية. يُعلم الفتيات أن يتحدثن بهدوء، وأن يتراجعن أمام الفتيان، وأن يتجنبن الرياضيات والعلوم، وأن يقدرن النظافة على الابتكار، والمظهر على الذكاء. في الصفوف الأولية، تفوق الفتيات بشكل روتيني على الفتيان في اختبارات الإنجاز، ولكن بحلول تخرجهن من المدرسة الثانوية، يتخلفن بشكل كبير عن الفتيان – عملية تدهور تستمر في البلوغ. بحلول دخول الفتيات لعالم العمل، يكون الضرر قد وقع. تتعلم بناتنا، نساء الغد، أن أن تكون أنثى يعني أن تكون مستسلمة ومترددة: لقد جعلنا الفتيات مواطنات من الدرجة الثانية بفعالية في عالم سيعتمد بقاءه على مساهماتهن. النتائج مدمرة: إذا كان علاج السرطان قد يتكون في عقل إحدى بناتنا، فقد لا نجده أبدًا. قدم البروفيسوران ميرا وديفيد سادكر مصدرًا شاملاً ومقنعًا وضروريًا.
0
