في هذا العمل الرائد الذي يحمل عنوان “The Second Shift”، يأخذنا عالم الاجتماع أرلي هوكشيلد في رحلة استكشاف داخل أسر الأبوين اللذين يمارسون العمل المهني لفهم ما يحدث حقًا في نهاية “يوم العمل”. وتكتشف هوكشيلد بشكل ساحق أنه في الغالب، يتولى الأم العاملة المسؤولية عن الورديات الثانية.
تظهر نتائج هوكشيلد أن الرجال يشاركون في أعمال المنزل بالتساوي مع زوجاتهم في مجرد عشرين في المئة من الأسر ذات الأبوين اللذين يمارسون العمل المهني. بينما يقبل العديد من النساء هذا التفاوت في التساوي من أجل الحفاظ على السلام في البيت، إلا أنهن يعانين غالبًا من الإرهاق المزمن وانخفاض الرغبة الجنسية وزيادة معدلات المرض نتيجة لذلك. والتكلفة النهائية تكمن في الصحة والسعادة المضيعة لكلا الشريكين، وغالبًا ما يكون النتيجة النهائية هي فقدان الزواج ذاته.
ومع توفير مذكرة جديدة من قبل الكاتبة، يظل هذا الدراسة الرائدة ذات الأهمية البالغة قائمًا اليوم كما كانت عند نشرها لأول مرة في أكتوبر عام 1990. تسلط الضوء على تحديات المرأة في مجتمع يفرض عليها تحمل عبء العمل المزدوج، وتكشف عن التأثيرات الصحية والنفسية الضارة لهذا التوازن غير العادل.
تصنف الدراسة ضمن فئة العلوم الاجتماعية ودراسات النساء، وقد نشرتها دار النشر “Avon Books” في أكتوبر من عام 1990.