في كتابه المميز الذي يحمل عنوان “التأمين بين النظام الوضعي والشرعي”، يقدم الكاتب سمير أسعد الشاعر نظرة شاملة وعميقة في عالم التأمين، مسلطاً الضوء على الفروق الرئيسية بين النظام الوضعي والنظام الشرعي في هذا السياق. يمتد الكتاب على 144 صفحة، وقد أُصدر في عام 2008 من قبل مكتبة العبيكان.
تعد موضوعات الكتاب ذات أهمية خاصة في ساحة الاقتصاد والأعمال، حيث يستكشف الكاتب بأسلوبه السلس والمتقن العديد من الجوانب المتعلقة بالتأمين والضمان. يقوم الشاعر بتحليل شامل للنظام الوضعي للتأمين، مقارناً ذلك بالنظام الشرعي، مما يمنح القارئ فهماً أعمق حول التباينات والتشابهات بين الجوانب القانونية والشرعية لهذا الجانب الحيوي في الاقتصاد.
يستعرض الكتاب بأسلوب يتسم بالتحليل الدقيق والأمثلة الواقعية مفاهيم مهمة مثل أنواع التأمين المختلفة وأسس الحسابات الرياضية الخاصة بها. كما يلقي الضوء على التحديات التي تواجه صناعة التأمين في ظل التطورات الاقتصادية والتقنية المستمرة.
يتميز الكتاب بغلاف ورقي يضفي لمسة جمالية على المحتوى القيم الذي يحمله، مما يجعله لا غنى عنه في مكتبة كل من يهتم بفهم عميق لعلم التأمين وأسسه. يندرج الكتاب تحت فئة الاقتصاد والأعمال، وتحديداً تحت فئة التأمين والضمان، حيث يشكل مرجعاً مهماً للباحثين والمهتمين بهذا المجال.
باختصار، يعتبر كتاب “التأمين بين النظام الوضعي والشرعي” لسمير أسعد الشاعر مصدراً قيماً يمزج بين العمق الفكري والوضوح التوضيحي، مما يجعله وجهة مفضلة للقراء الذين يسعون إلى الإلمام بأسرار وتفاصيل عالم التأمين في سياقيه الوضعي والشرعي.