البواسير الخارجية، المعروفة أيضًا باسم البواسير الشرجية، هي حالة شائعة تؤثر على الشرج والمستقيم. تتكون البواسير عندما تتضخم الأوعية الدموية في منطقة الشرج، مما يؤدي إلى تشكل كتل أو كتل صغيرة حول فتحة الشرج. قد يكون الشخص المصاب بالبواسير الخارجية عرضة للشعور بالألم والحكة والتورم في المنطقة المصابة.
تعتبر البواسير الخارجية نتيجة لعدة عوامل، منها:
-
الإمساك: يمكن أن يؤدي الإمساك المزمن إلى زيادة الضغط على منطقة الشرج، مما يزيد من احتمالية تكون البواسير.
-
الإسهال: يمكن أن يؤدي الإسهال المستمر إلى تهيج المنطقة المحيطة بالشرج وزيادة فرص تكون البواسير.
-
الحمل والولادة: يمكن أن يزيد الضغط الزائد خلال فترة الحمل والولادة من احتمالية تشكل البواسير، نظرًا للتغيرات الهرمونية والضغط الإضافي على العروق الدموية.
-
الجلوس لفترات طويلة: يمكن أن يزيد الجلوس لفترات طويلة، خاصة على المرحاض، من فرص تكون البواسير نتيجة للضغط المستمر على المنطقة المحيطة بالشرج.
-
العوامل الوراثية: قد تكون هناك عوامل وراثية تزيد من احتمالية تكون البواسير لدى بعض الأشخاص.
تتوفر عدة طرق لعلاج البواسير الخارجية، تشمل:
-
العلاجات المنزلية: يمكن استخدام التدابير المنزلية لتخفيف الأعراض مثل استخدام الثلج المعبأ في منشفة ناعمة لتقليل الالتهاب والتورم، واستخدام مرهمات تحتوي على مواد مخدرة مثل الهيدروكورتيزون لتخفيف الحكة والالتهاب.
-
تغيير نمط الحياة: يمكن تقليل خطر تكون البواسير عن طريق ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول الألياف بكثرة، وشرب السوائل بشكل جيد، وتجنب الإمساك.
-
العلاج الدوائي: قد يوصي الطبيب بتناول ملينات البراز أو مسكنات الألم الموضعية لتخفيف الأعراض.
-
العلاجات الإجرائية: في حالة عدم استجابة الأعراض للعلاجات المنزلية والدوائية، قد يقترح الطبيب اللجوء إلى العلاجات الإجرائية مثل تصغير البواسير بواسطة إبرة، أو إجراء عملية جراحية لإزالة البواسير بشكل دائم.
من المهم الاستشارة بالطبيب في حالة تطور الأعراض أو عدم تحسنها، لتقديم العلاج المناسب والحصول على الرعاية الطبية اللازمة.
المزيد من المعلومات
بالطبع، سأوفر المزيد من المعلومات حول البواسير الخارجية، بما في ذلك التشخيص والوقاية والتوجيهات الغذائية.
تشخيص البواسير الخارجية يتضمن غالباً الفحص البدني من قبل الطبيب، الذي قد يطلب معرفة تاريخ الأعراض والتقصي عن الأعراض الأخرى المرتبطة مثل النزيف أو الألم. قد يكون الطبيب مهتمًا أيضًا بتحديد عوامل الخطر المحتملة مثل التغيرات في النمط الغذائي أو السلوكيات اليومية.
بالنسبة للوقاية، يمكن اتباع بعض الإرشادات للحد من احتمالية تكون البواسير الخارجية، وتشمل:
-
الحفاظ على نظام غذائي صحي: تناول الألياف الغذائية بكميات كافية من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يمكن أن يساعد في تنظيم عملية الهضم وتجنب الإمساك.
-
شرب السوائل بكثرة: تناول كميات كافية من الماء يمكن أن يساعد في تليين البراز وتسهيل عملية الإخراج.
-
ممارسة الرياضة بانتظام: الحفاظ على نشاط بدني منتظم يمكن أن يساعد في تحسين عملية الهضم وتقليل احتمالية تكون البواسير.
-
تجنب الجلوس لفترات طويلة: تحاول الوقوف والتحرك بانتظام خلال اليوم، خاصة إذا كانت مهنتك تتطلب الجلوس لفترات طويلة.
-
تجنب الإجهاد أثناء القضاء على الحاجة: تحاول عدم إجبار الجسم على البقاء لفترات طويلة على المرحاض، واستخدام وسائل لتسهيل عملية الإخراج مثل مستحضرات الترطيب.
-
الحفاظ على وزن صحي: السيطرة على الوزن وتجنب البدانة يمكن أن يقلل من الضغط على منطقة الشرج.
-
التدخين: الإقلاع عن التدخين قد يقلل من خطر تكون البواسير، حيث يمكن أن يؤدي التدخين إلى تضيق الأوعية الدموية وزيادة الضغط عليها.
من المهم أن يتم مراجعة الطبيب في حالة ظهور أي علامات أو أعراض تشير إلى وجود مشكلة في منطقة الشرج، حتى يمكن تقديم التشخيص السليم والعلاج المناسب.