في كتابه “البنادق والحرية والإرهاب”، يقدم نائب الرئيس التنفيذي لجمعية حمل السلاح في الولايات المتحدة، واين لابير، معزوفة مليئة بالحقائق والمعلومات المفصلة حول قضية محورية في التاريخ الأمريكي، وهي مسألة التحكم في حيازة الأسلحة، التي لطالما شكلت محور جدل مستمر في البلاد، وتصاعد هذا الجدل بشكل لافت بعد هجمات الإرهاب في 11 سبتمبر 2001. ومع التركيز المتزايد على أمن الوطن، يقوم المزيد والمزيد من الأمريكيين بالتأكيد على حقهم في حمل السلاح وفقًا للتعديل الثاني من الدستور الأمريكي.
يتناول لابير في كتابه عدة مواضيع تتعلق بحقوق السلاح، بما في ذلك: تسليح الطيارين في الخطوط الجوية، وتطرقه للتطرف في حقوق الحيوان، وتحيز وسائل الإعلام، ومنع معارضة الأسلحة في المعارض، والدفاع عن النفس، وغيرها من المواضيع ذات الصلة. وتقدم حججه المقنعة الكثير من المعارضين لفكرة التحكم في حيازة السلاح، ليجعلهم حتى أكثر المؤيدين لفكرة التحكم في الأسلحة تأملًا في القيم التي قاتل من أجلها آباؤنا المؤسسون: الحرية والديمقراطية والعدالة.
ويقوم الكتاب بالتركيز على العلوم السياسية والدساتير، ويشكل مصدرًا ثريًا لمن يهتمون بالشؤون السياسية والقانونية في الولايات المتحدة. صدر هذا الكتاب عن دار النشر WND Books في شهر أبريل من عام 2003، حيث أثارت معلوماته ووجهات نظره نقاشًا واسعًا في الأوساط السياسية والعامة في الولايات المتحدة.