“البساطة الطوعية: نحو طريق حياة بسيطة من الخارج، غنية من الداخل (الطبعة المنقحة)”
في عام 1981، عندما نُشر كتاب “البساطة الطوعية” للمرة الأولى، أصبح سريعًا معترفًا به كعمل قوي ورؤية في الحوار الناشئ حيال الطرق المستدامة للعيش. الآن، بعد مرور أكثر من عشر سنوات ومع تصاعد الضغوط البيئية على كوكبنا بشكل أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، قام دوين إلجين بمراجعة وتحديث كتابه الثوري “البساطة الطوعية”.
لا يُعتبر “البساطة الطوعية” كتابًا عن العيش في الفقر؛ بل هو كتاب عن العيش بتوازن. يسلط الضوء فيه على نمط التغييرات التي يقوم بها عدد متزايد من الأمريكيين في حياتهم اليومية – تعديلات في الحياة اليومية تمثل استجابة نشطة وإيجابية للمشاكل المعقدة في زماننا. من خلال اعتناق، إما جزئيًا أو كليًا، مبادئ البساطة الطوعية – الاستهلاك الشامل، والوعي البيئي، والنمو الشخصي – يمكن للأشخاص تغيير حياتهم. وفي هذه العملية، يمتلكون القدرة على تغيير العالم.
نُشر “البساطة الطوعية” للمرة الأولى في عام 1981، واعتُبر على الفور عملًا رؤويًا. وصفته صحيفة نيويورك تايمز بأنه “أسطوري”؛ بينما لفتت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أنه “يعتبر كتاب الحركة البيبل”.
تمت مراجعته في عام 1993 لمعالجة الاتجاه نحو التباطؤ، ويساعدنا هذا الكتاب المناسب على تعديل أفكارنا وعاداتنا وأهدافنا، واعتناق العناصر الرئيسية للبساطة: الاستهلاك الشامل، والوعي البيئي، والنمو الشخصي.
هذا الكتاب، الذي يندرج تحت فئة تطوير الذات، يقدم لقارئه فرصة لاستكشاف طريق حياة أكثر بساطة وتوازنًا، ويفتح الباب أمامه للتأمل في كيفية تغيير حياته بشكل إيجابي ينعكس على العالم من حوله.