في عام 2017، رؤينا ظهور رواية مثيرة بعنوان “The Villainess Turns the Hourglass”، تحمل في طياتها عالمًا ساحرًا من الخيانة والانتقام، حيث تتقاطع فيها مصائر الشخصيات بطريقة غامضة ومليئة بالتفاصيل الرومانسية والفانتازية.
تتناول الرواية قصة حياة الشخصية الرئيسية، أريا، التي عاشت حياة فاخرة بعد زواج والدتها الضعيفة من نبيل. وبينما كانت تعيش في رفاهية، كانت تستمتع بمضايقة زوجة والدها، ميل، الفتاة الرقيقة والطيبة. ومع مرور السنوات، تصل اللحظة المأساوية حيث توشك أريا على تنفيذ حكم الإعدام، وفي هذا الوقت الحرج، تكشف ميل عن خدعة شريرة قامت بها ضد أريا، دفعتها نحو هذا المصير المحتوم.
وها هي أريا، في لحظة يائسة، تكتشف ساعة رمل غامضة، تأخذها بعد ذلك في رحلة عبر الزمن إلى الماضي. هنا، تظهر قوة هذه الساعة كحليفة لأريا، حيث تمنحها الفرصة لتغيير مسار الأحداث وتوجيه تكتيكاتها الشريرة ضد ميل، بل وتجعلها تعيش حياة الشريرة الحقيقية التي كانت ترغب فيها. هل ستتمكن أريا من أن تخطف كل شيء من ميل، أم ستؤثر أفعالها على الماضي بطرق لم تكن تتوقعها؟
في هذا العمل الممتع، يتجلى جمال الفانتازيا والرومانسية، حيث يتناغم التخطيط الشرير مع الثأر، ويشكل العودة في الزمن ثنايا مثيرة للحبكة. القارئ يُغرم بمتابعة تفاصيل هذه الحكاية المعقدة، حيث تتناغم الخيوط الزمنية ببراعة، وتبني الشخصيات أبعادًا جديدة مذهلة تجعلنا نتساءل، هل يمكن للأريا بالفعل تغيير مجرى الزمن واستعادة حياتها، أم ستفضي مخططاتها إلى عواقب لم تكن تتوقعها؟