اللاموتريجين هو دواء يستخدم عادة في علاج اضطراب ثنائي القطب (Bipolar Disorder)، وهو اضطراب عقلي يتميز بتقلبات في المزاج تتراوح بين فترات الاكتئاب الشديد إلى فترات الهوس أو النشاط المفرط. يعتبر اللاموتريجين جزءًا من فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات إعادة امتصاص الناقلات العصبية، والتي تعمل عن طريق تعديل التوازن الكيميائي في الدماغ.
على الرغم من أن اللاموتريجين قد يكون مفيدًا لبعض الأشخاص في تحسين الأعراض المرتبطة بالاضطراب ثنائي القطب، إلا أن الفعالية قد تختلف من شخص لآخر. يشير تقييم المريض الذي تمت مشاركته إلى عدم فعالية اللاموتريجين بالنسبة له، حيث أنه بعد تناوله لمدة تصل إلى سنتين بجرعة تبلغ 300 ملغ، لاحظ عدم تحسن في تقليل التقلبات المزاجية الشديدة. يعبر المريض عن رغبته في تجربة علاج آخر مثل الليثيوم أو أدوية أخرى تستخدم في علاج اضطراب ثنائي القطب.
من المهم أن يتحدث المريض مع طبيبه المعالج حول تجاربه مع الدواء وأي أعراض جانبية محتملة، بما في ذلك القلق من زيادة الوزن التي تم ذكرها. قد يتطلب البحث عن العلاج المناسب للمريض اختبارًا وخطة علاجية مخصصة تناسب احتياجاته الفردية وتفضيلاته.
تاريخ الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الدولية للصيدلة (UIC) هو 11 يونيو 2017، وقد وُصف الدواء تسع مرات حتى الآن. يتم احتساب الدرجة الأساسية (Base Score) للدواء بناءً على تقييمات متعددة بما في ذلك فعاليته وآثاره الجانبية المحتملة، حيث تبلغ درجة الأساسية للاموتريجين 8.494569707.
من الجدير بالذكر أنه قد يتطلب العثور على العلاج المناسب والفعال للاضطراب ثنائي القطب بعض الوقت والتجارب المتعددة، ويجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبي مختص وبناءً على تقييم دقيق للحالة الصحية والسياق الشخصي لكل مريض.