الدواء المشار إليه باسم “إلافيل” (Elavil) هو عبارة عن مضاد للاكتئاب يستخدم لعلاج القلق والتوتر. يعتبر الإلافيل من فئة الأدوية المعروفة باسم العقاقير التريبتان أو التريسيكلينات، وهي تستخدم بشكل شائع لعلاج مجموعة متنوعة من الاضطرابات النفسية والعصبية.
يقول أحد المرضى الذين استخدموا الإلافيل: “لسنوات عديدة كنت مقاومًا لتناول الأدوية لقلقي لأنني شاهدت والدتي التي تعاني من اضطراب ثنائي القطب تجربة العديد من أنواع الأدوية دون أي نجاح”. يشير المريض إلى أن قلقه كان مستمرًا، حيث كانت لديه أفكار متسارعة وهلع، وكان يعاني من القلق بشأن أطفاله وغيرها من الأمور. كان التوتر الذي يعاني منه يسبب له ألمًا جسديًا حقيقيًا، حتى في فترة نومه حيث كان متوترًا ويستيقظ كل صباح وكأنه شارك في معركة.
وصف المريض تجربته مع الإلافيل بأنها “تغيير حياة”. بدأ بتناول الجرعة الأولية من الدواء بمقدار 10 ملغ وزادت إلى 25 ملغ بعد أسبوعين من الاستخدام. وتشير تجربته إلى أن الآثار الجانبية الوحيدة التي شعر بها هي النعاس (لأنه يتم تناوله في الليل، لذا لا يعد أمرًا كبيرًا) وأحيانًا الأحلام الغريبة. يعبر المريض عن شعوره بالراحة الكاملة في هذه الأيام، حيث لم يعد يعاني من أي ألم يتعلق بالضغط أو التوتر. وقد شهد تحسناً كبيرًا في جودة حياته بفضل الدواء.
يجب أخذ العلم بأن موافقة الجهات الرسمية على استخدام الإلافيل تمت في 24 فبراير 2017. وقد تم وصف هذا الدواء لهذا المريض بمعدل 88 مرة، مما يشير إلى قدرته على تلبية احتياجات العديد من المرضى الذين يعانون من القلق والتوتر.
وبناءً على تقييم فعالية الدواء من قبل المريض، حصل الإلافيل على تقييم 10 من 10، مما يشير إلى فاعليته العالية في علاج القلق والتوتر.
بشكل عام، يمكن القول إن الإلافيل قد أظهر فاعلية ملحوظة في تخفيف الأعراض المتعلقة بالقلق والتوتر، مما يجعله خيارًا مهمًا للعديد من الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات.