“Bad Golf My Way” هو كتاب مميز يجمع بين الفكاهة والرياضة، صاغه ليزلي نيلسن بالتعاون مع الكاتب الشهير هنري بيرد، وهو يُعدّ من الكتب التي تندرج تحت فئة الهيومور. يتميز هذا الدليل بطرحه المبتكر للعبة الغولف، إذ يقدم ليزلي نيلسن رؤية ثورية تكمن في أن المفتاح للاستمتاع بأكثر الألعاب إحباطاً في العالم ليس التحدي في تحسين طريقة اللعب لتصبح جيدة، بل تعلم كيفية لعب الغولف السيء بشكل أفضل.
صدر الكتاب في مايو 1996 من قِبل دار نشر دبلداي، وهو مُزيّن بأكثر من 150 صورة تصور الأستاذ نيلسن وهو يستعرض ضرباته المتميزة وأسلوبه الفريد في اللعب. يشتمل الكتاب على تعليمات خطوة بخطوة تغطي جميع أسرار النجاح التي اكتشفها نيلسن خلال مسيرته الطويلة في اللعب الغير متقن لكن المبتكر.
يبدأ الكتاب بالأساسيات مثل “قبضة دارث فيدر المميتة”، و”الهاك” و”السلاش” و”السماش”، ثم ينتقل إلى مواضيع أكثر تقدماً مثل “لغة الجسد الإنجليزية” و”لغة الجسد الفرنسية”، و”لعبة العقل” التي تشمل “الداخلي الخارجي”، “الخارجي الداخلي”، و”الخارجي الخارجي”. ولا يغفل الكتاب عن ذكر التكتيكات الفعّالة مثل “الفيدجيت”، “الليمب”، و”التويتش”، بالإضافة إلى ضربة الهوكي التي لا يمكن إخفاؤها، مما يضع بين يدي القارئ استراتيجيات لتوفير الضربات وتكتيكات للفوز بالمباريات.
من خلال هذه النصائح، يسلط الكتاب الضوء بطريقة ساخرة على الأخطاء الشائعة والفوضى التي يمكن أن تحدث في ملعب الغولف، ويقدم بديلاً مسليًا يركز على الاستمتاع باللعب بغض النظر عن الدقة أو الكفاءة في التنفيذ. تكمن الفكرة الأساسية للكتاب في أن الفشل في لعبة الغولف يمكن أن يكون مصدراً للمتعة والتسلية بقدر النجاح في تحقيق ضربات مثالية.
في الختام، يُعتبر “Bad Golf My Way” مثالاً رائعاً على كيفية تحويل الإحباط والتحديات إلى مصدر للفكاهة والسرور، وهو موجه لكل من يجد صعوبة في الغولف ويرغب في تحسين لعبه بطريقة غير تقليدية. يظل الكتاب مرجعاً ممتازاً للمبتدئين والخبراء على حد سواء، ويقدم نظرة جديدة ومبتكرة على رياضة غالبًا ما تُنظر إليها على أنها تتطلب الجدية والتقنية العالية.