“لم يخذلني الله أبدًا، لكنه بالتأكيد جعلني أشعر بالخوف عدة مرات”، هذا هو عنوان الكتاب الذي ألفه ستان تولر، والذي يجمع بين الطرافة والجدية في التذكير بأن الله لا يزال يعمل في العالم، وأنه وفي لنسبة 100٪! تحدث الكتاب إلى كل شخص شعر يومًا ما بالارتباك، التوتر، الارتباك، الجرح، الغضب، الفشل، أو أي رد فعل عاطفي آخر تجاه الصعوبات وعدم اليقينات في الحياة.
استحضار ستان تولر في هذا الكتاب تلك اللحظات الرائعة والمضحكة في الوقت نفسه، حيث يروي قصصًا من حياته ومن حياة الآخرين ليثبت بأن الله دائمًا موجود ومخلص. لا عجب أنهم يمكنهم أن يصفوا فول البندورة والبلونة المقلية بأنها وليمة من الإيمان. هذا هو ما حضره مجموعة من الأصدقاء المحبين إلى منزل ستان في صباح عيد الميلاد عندما كان عمره خمس سنوات، ولم يكن هناك طعام في المنزل.
إذا، لا، الله ليس متأخرًا أبدًا! فعندما لا يبدو أن شيئًا يحدث في حياتك، فبالفعل هناك شيء يحدث. نعم، من الممكن التعامل مع الحياة حتى إذا كنت لا تعرف كيف تبرمج مشغل الفيديو. نعم، الله الذي يجلس على عرشه في السماء مهتم بك الآن!
في هذا الكتاب، يأخذنا ستان تولر في رحلة من المشاعر المتضاربة، من الضحك إلى البكاء، من الإيمان إلى الشك، ويقدم لنا لحظات من الوعظ والمواعظ ممزوجة بالفكاهة والذكاء. إنه كتاب يجعلك تضحك في نفس الوقت الذي يعلمك كيف تثق بالله بلا تردد، فهو يعرف أنك قد تكون “مختلفًا”، لكنه يؤكد لك بأنك محبوب ومهم بالنسبة له.
تم نشر هذا الكتاب بواسطة دار النشر “ديفيد سي. كوك” في يونيو من عام 1998، وهو يندرج تحت فئة الفكاهة والدين.
بإمكانك الاستمتاع بتجربة قراءة ممتعة وفكاهية مع ستان تولر وكتابه “لم يخذلني الله أبدًا، لكنه بالتأكيد جعلني أشعر بالخوف عدة مرات”، حيث تجد في صفحاته البهجة والتأملات العميقة في نفس الوقت.