“الإعتقال” هو عنوان الرواية التي كتبتها باتي ديفيس، والتي نشرتها دار سيمون وشوستر في شباط من عام 1994. الرواية تروي قصة سارة التي لم تكن تعتزم أبدًا أن تفقد السيطرة. في كل علاقاتها قبل أن تلتقي بأنتوني، كانت دائمًا الفاتنة، الحاكمة، الفائزة. كانت هي التي تحدد القواعد، تتحكم في الموقف. فمتى بالضبط تركت السيطرة؟ متى أصبح هو الغزاة، وهي العبدة؟ في أي لحظة كان ذلك؟
بينما تفكر سارة في هذا، تعلمت أنه الآن فات الأوان. الجنس – اللعبة التي كانت تجيدها، اللعبة التي كانت فيها سيدة – فجأة حصلت على مجموعة جديدة كليًا من القواعد. كانت، كما فكرت سارة، كما لو كان عليها أن تبدأ من جديد تمامًا… في “الإعتقال”، الرواية الجديدة لباتي ديفيس، مؤلفة الكتب الأكثر مبيعًا “الجبهة الداخلية”، “بيت من الأسرار”، و”سقوط الموتى”، بالإضافة إلى كتابها غير الخيالي عن والديها رونالد ونانسي ريغان، “الطريق الذي أراه”، كن مستعدًا للقاء مجموعة كاملة جديدة من الشخصيات.
سارة هي ابنة كاليفورنيا، نشأت وشُيخت في سن الخامسة والثلاثين كما لا يمكن سوى لامرأة قد عاشت الكثير في وقت قصير. مصممة للأزياء في الأفلام والتلفزيون، ومن خلال عملها تلتقي بأفضل صديقة لها، بيليندا، امرأة شابة جداً، ضعيفة ومحتاجة، تحسد سارة على سهولتها مع جاذبيتها الجنسية، وقدرتها على السيطرة والتحكم في الرجال الذين يريدونها.
لم تسأل سارة أبدًا عن الجنس أو جنسيتها. تحبه، تشعر براحة معه، وتستخدمه كلما أرادت. تبدأ وتنهي العلاقات بسهولة، تستمتع بما يمكنها من التمتع به قبل الانتقال إلى العلاقة التالية. ثم تلتقي بأنتوني، المخرج الجديد المشهور. معه يبدأ علاقة تقودها إلى مياه لم تستكشفها من قبل والتي في نهاية المطاف تهدد بأن تبتلعها…
في “الإعتقال”، كتبت باتي ديفيس رواية للتسعينيات تصدم وتثير، ولكنها تحدث عن الرغبات الخفية للنساء والرجال. إنها رواية عن نوع جديد من الجنسية، في نفس الوقت إثارة وقصة حب مظلمة. تعتبر هذه الرواية من فئة الأدب الروائي العام، وتقدم صورة عميقة ومثيرة لعالم الجنس والعواطف في عصرنا الحالي.