الدواء المعني هو الإسكيتالوبرام، المعروف تجاريًا باسم ليكسابرو. يُستخدم الإسكيتالوبرام في علاج القلق واضطرابات المزاج. ويعتبر من مجموعة الأدوية المعروفة باسم مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI)، والتي تعمل عن طريق زيادة مستوى السيروتونين في الدماغ، مما يساعد في تحسين المزاج وتقليل القلق.
من المراجعات التي تم جمعها من المرضى، يظهر أن الإسكيتالوبرام لديه تأثير إيجابي كبير على القلق، حيث يساعد العديد من الأشخاص على العيش بحرية من القلق بشكل أفضل. ومع ذلك، يشير بعض المرضى إلى أنه بمجرد الاعتماد على الدواء، يصعب التخلي عنه، وقد يجدون صعوبة في التوقف عن استخدامه. وقد يحاولون مرارًا وتكرارًا التقليل من جرعاته أو التوقف عن تناوله، لكن دون جدوى.
من الجدير بالذكر أن الإسكيتالوبرام يتمتع بسجل آمن، حيث يستخدم العديد من المرضى لمدة طويلة دون أية مشاكل صحية خطيرة. على سبيل المثال، يشير أحد المرضى إلى أنه بعد استخدام الدواء لمدة تصل إلى 6 سنوات، لا تظهر أي تغييرات ضارة في الفحوصات المخبرية. هذا يعكس السلامة النسبية للاستخدام المطول لهذا الدواء في علاج القلق.
يُوصى باستشارة الطبيب قبل بدء استخدام الإسكيتالوبرام أو أي دواء آخر، حيث يمكن أن يكون له آثار جانبية وتأثيرات مختلفة على كل شخص. ويجب مراقبة الاستجابة والتحمل للدواء بانتظام، والتواصل مع الطبيب المعالج في حالة حدوث أي مشاكل أو تغيرات في الصحة.
لمزيد من المعلومات حول الإسكيتالوبرام واستخداماته وسلامته، يُمكن الاطلاع على الموقع الرسمي لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، والذي يحتوي على معلومات شاملة عن الأدوية المعتمدة والتحذيرات المتعلقة بها.