“الإرث: رواية” للكاتب ستيفن فراي هو عمل يجمع بين الإثارة والغموض، يقدم للقارئ رحلة مثيرة ومشوقة في عالم من المؤامرات والأسرار الخفية.
يحكي الكتاب قصة كول إيجان، الذي يضع كل ما يملك في مستقبله في شركة جيلكريست آند كومباني، واحدة من أقوى شركات الوساطة في نيويورك. ولكن تتغير كل الأمور عندما يتلقى اتصالًا هاتفيًا من شخص غريب، يخبره بأن والده قد توفي. وما هو أكثر إثارة للرعب هو الميراث الذي تركه له: مفتاح لصندوق الودائع الآمنة يحتوي على شريط فيديو سري عن اغتيال جون إف. كينيدي، تم تصويره من الجانب الآخر من ساحة ديالي. ما يُظهره الفيلم على تلك الحقلة العشبية يثبت بلا شك أن هناك قاتلًا ثانيًا شارك في الجريمة. ثم يختفي الشريط فجأة.
يستعين كول بمساعدة صديق طفولته، نيكي أندرسون، الجميلة، في رحلة يائسة للبحث عن إجابات حول والده، وعن عائلته، والأسرار التي قد أسودت روح الأمة لأكثر من ثلاثين عامًا. يتحول الصياد إلى فريسة عندما تبدأ وكالة سرية عميقة في وزارة الدفاع في مهمة قتل مُصرَّح بها بواسطة “عملية تساقط الثلج”، وهي منظمة غامضة تتاجر في الإشاعات والموت.
لكن هذا ليس سوى جزء صغير من مؤامرة أكبر يرتبط بمصالح تحكمية لعائلة قوية في النقابات وتجارة المخدرات غير القانونية – واحدة تصل حتى إلى الرئيس نفسه. الأمل الوحيد لكول في البقاء على قيد الحياة هو العثور على الشريط وإحضاره إلى الساحة العامة في النهاية… قبل أن يُدفن الحقيقة حول ما حدث في ذلك اليوم البعيد في دالاس إلى الأبد.
“الإرث: رواية” تقدم مزيجًا مثيرًا من التشويق والغموض، تأخذ القارئ في رحلة مليئة بالتوتر والتشويق، وتكشف عن أسرار مظلمة تهز أسس الدولة وتطال القمة السياسية. من خلال تواصلها السلس بين الشخصيات المثيرة والأحداث المثيرة، تضفي الرواية لمسة من الغموض والتوتر الذي لا يمكن التنبؤ به، مما يجعلها قراءة لا تُنسى لمحبي الروايات البوليسية والمثيرة.