الدواء المذكور هو الأيزوتريتينوين، المعروف تجارياً باسم Accutane، وهو عبارة عن دواء يستخدم لعلاج حب الشباب الشديد أو العميق الذي لم يستجب للعلاجات الأخرى.
يعمل الأيزوتريتينوين عن طريق تقليل إنتاج الزيت في الغدد الدهنية في الجلد، وبالتالي يقلل من انسداد المسام ويقلل من نشوء الرؤوس السوداء والبيضاء والشوائب الجلدية التي تسبب حب الشباب.
من الجدير بالذكر أن الأيزوتريتينوين يعتبر عادةً خيار علاجياً للحالات الشديدة من حب الشباب التي لم تستجب لعلاجات أخرى، وغالبًا ما يتم وصفه للمراهقين والشباب الذين يعانون من حب الشباب الشديد والمعرض للندبات.
من خلال التقييم الذي قام به أحد المرضى، يبدو أن الأيزوترينوين كان فعالاً بشكل كبير في تحسين حالة البشرة، حيث قامت البشرة بتحسن ملحوظ بعد أربعة أشهر من الاستخدام. ومع ذلك، تم الإشارة إلى أنه يجب مراقبة مستويات الدهون في الدم بانتظام أثناء استخدام الدواء، حيث يمكن أن يؤدي الأيزوترينوين إلى ارتفاع مستويات الدهون في الدم، وبالتالي يجب إجراء الفحوصات اللازمة ومتابعة الحالة بانتظام.
بالنسبة للآثار الجانبية، فإن ارتفاع مستويات الدهون في الدم يُعتبر واحدًا من الآثار الجانبية النادرة للايزوترينوين. كما يمكن أن يسبب الدواء جفاف البشرة والشفاه، وتهيج الجلد، وتغيرات في الرؤية، وغيرها من الآثار الجانبية.
من الجيد أن الشاب المذكور قام بتغيير نمط حياته الغذائي من الطعام الغني بالدهون والسكريات إلى نظام غذائي منخفض الدهون والسكريات، مما ساهم في تحسين مستويات الدهون في الدم. يُشير التقرير إلى أهمية إجراء الفحوصات الدورية لمراقبة مستويات الدهون في الدم أثناء استخدام الدواء.
يجب أن يتم وصف الأيزوترينوين بوصفة طبية فقط، وينبغي أن يتم استخدامه تحت إشراف الطبيب المختص. وعادة ما يُوصى باستخدام وسائل منع الحمل الفعالة أثناء استخدام الأيزوترينوين، لأنه يمكن أن يسبب تشوهات خطيرة في الجنين إذا تم تناوله خلال الحمل.
من المهم أن يتم مناقشة الفوائد والمخاطر المحتملة لاستخدام الأيزوترينوين مع الطبيب قبل بدء العلاج، ويجب على المريض أن يتبع توجيهات الطبيب بدقة والإبلاغ عن أي آثار جانبية تظهر خلال استخدام الدواء.
يمكن العثور على معلومات إضافية حول الأيزوترينوين واستخداماته وآثاره الجانبية على الموقع الرسمي لـ U.S. National Library of Medicine.