“الأم الحقيقية: رواية” للكتاب جوديث مايكل تمثل معيارًا جديدًا في عالم الأدب بفضل الطريقة التي تمزج فيها بين قوة الحب وعمق العائلة. تعود هذه الكاتبة المحبوبة في جميع أنحاء العالم بقصة عاطفية غنية تتناول مختلف أنواع الحب وتصادم الخير والشر الذي يهدد بتمزيق الأسرة.
تجد سارة إليوت نفسها مضطرة للتخلي عن الحياة التي حلمت بها للعودة إلى مدينة شيكاغو والاعتناء بأخواتها وأخيها. تجد وظيفة وتستقر في المنزل الذي نشأت فيه، وتبني حياة لدوغ البالغ من العمر عشر سنوات والمراهقين كاري وأبي. لكن لدى سارة أخا آخر، ماك، الذي غادر المنزل قبل ثلاث سنوات. فجأة يعود، سعيد ولا يبدي اهتمامًا، كما لو أنه لم ينقض عهده بالبقاء ومساعدة سارة مع الأطفال والمنزل. بتقلباته الصادمة، يتراوح ماك بين الطيبة والقسوة، بين الحنان والعداء، مما يبقي الأسرة دائمًا في حالة توتر، حيث يبقى ماضيه وحاضره لغزًا. لكن مع الهدايا المكلفة والقصص وإثارة وجوده، يفوز بقلوب الأطفال، وأحيانًا يقف الأربعة معًا ضد سارة.
يتحدى ماك كل ما حققته سارة في محاولتها لتكون أمًا والحفاظ على أسرتها متماسكة. ويفعل ذلك في وقت يواجهها فيه أزمات في العمل تتسرب إلى منزلها. فجأة، يبدو أن الأحداث تسرع وتشعر سارة أنها لا تستطيع إبطاء وتيرتها لاستعادة السيطرة. وثم، عندما تعتقد أن حياتها تتسع فقط للعمل والأسرة، تلتقي ريوبن ليستر، عميلًا من نيويورك. وأثناء مساعدتها له في العثور على منزل وتأثيثه واستكشاف المدينة، يكتشفون قربًا لم يعرفه أحد من قبل ويشاركون طرقًا جديدة للتعامل مع الصراعات التي واجه كل منهما بمفرده. معًا، يجد سارة وريوبن إجابات على الأسئلة: ما هي الأم؟ ما هو الوالد؟ ما هي الأسرة؟
تعد هذه أكثر استكشافات جوديث مايكل للضغوط والأفراح التي يواجهها الكبار والأطفال الحديثين، في قصة ستتر resonat مع الجميع بسبب مواضيعها واكتشافاتها الشاملة.