في عالم حيث القصور المهيبة ترتفع عالياً والسلطة تمتلك وزناً لا يُستهان به، يبدو الأمير نازير كجوهرة نادرة بين هذه الرموز الملكية. يملك نازير بجاذبيته وجماله الرائع أيضاً قلوب الكثيرين، لكن وراء هذا الوجه الجميل تختبئ أمنيات وأحلام تنمو داخله، وأكبر هذه الأمنيات هي أن يجد حبه الأول.
تبدأ قصة “الحب الأول للأمير” عندما يقرر نازير تغيير مدرسته في سعيه لإيجاد عروس مثالية تشترك معه في حياته الملكية المستقبلية. ومع ذلك، يواجهه مصير لم يكن في حسبانه عندما يصادف كاسيوس لي، الطاغية الذي يتمتع بسلطة لا تُقهر وشخصية قوية لا يُمكن التنبؤ بها. من البداية، يبدو أن الصراع والتصادم سيكونا مصير نازير وكاسيوس، حيث يثير كل منهما غضب الآخر بشكل مستمر.
مع مرور الوقت، وبين رقصات الباليه الفاخرة وعمليات الإنقاذ المثيرة والمواعيد السرية، يبدأ نازير وكاسيوس في رؤية بعضهما البعض بوضوح أكبر، حيث يكتشف كل منهما أن خلف الوجوه القوية تكمن أرواحهم الحقيقية وأحاسيسهم العميقة. لكن الحب بين أمير وشخص عادي يبدو أمراً مستحيلاً، وإذا كان نازير يأمل في الصعود إلى العرش، فإن عليه أن يتخلى عن كاسيوس.
تتجلى الصراعات والتناقضات بوضوح أكبر حينما يجد نازير نفسه مشتتاً بين حبه لكاسيوس وواجباته الملكية، حيث يتعين عليه اتخاذ قرار حاسم بين الحب والواجب. فهل يمكن للأمير والطاغية أن يصلوا إلى السعادة الأبدية التي يحلمون بها؟ هذه هي القصة المثيرة التي تجمع بين الرومانسية والدراما، والتي تسلط الضوء على صراع القلوب والروح في مواجهة مطالب العالم الخارجي والواجبات الملكية.