في كتابه الرائع “الأكاذيب عبر أمريكا: ما يخطئه مواقعنا التاريخية”، يقدم جيمس لوين استكمالًا مذهلاً للكتاب الأكثر مبيعًا وحاز على الجوائز “الأكاذيب التي قالها استاذي لي”، الذي كان يكشف النقاب عن الاثني عشر من كتب التاريخ الأمريكية الثانوية الرائدة، وقد فاز هذا الكتاب بجائزة الكتاب الأمريكية، وجائزة النقاد لجمعية دراسات التعليم الأمريكية، وجائزة أوليفر كرومويل كوكس للبحوث المضادة للعنصرية. وقد بيعت أكثر من ربع مليون نسخة منه في طبعاته المختلفة.
والآن، باستخدام نفس النهج الصريح والتفكير المعاكس في كل شيء زائف ومضلل، حدد لوين ميدانًا جديدًا تمامًا لاستفساراته الفريدة حول كيفية سرد قصة بلادنا. يتناول “الأكاذيب عبر أمريكا” أكثر من مائة موقع حيث يتم سرد التاريخ على الأرض، بما في ذلك العلامات التاريخية والنصب والمتاحف الخارجية والمنازل التاريخية والحصون والسفن. يستخدم لوين تحقيقه في هذه النسخ العامة من التاريخ، والتي كتبت في كثير من الأحيان حرفيًا على الحجر، لتصحيح التفسيرات التاريخية التي هي خاطئة بشكل عميق، ولسرد قصص مهمة ومهملة عن الماضي الأمريكي، والأهم من ذلك، لطرح أسئلة حول ما نختار كأمة أن نحتفل به وكيف.
يقدم “الأكاذيب عبر أمريكا” كشفًا مذهلاً حول المواقع التي نعتقد أننا نعرفها: فالي فورج، كوخ إبراهام لينكولن، الإنتريبد. ويحكي أيضًا عن مواقع جديدة، وأحداث، وأفراد يجب أن تكرم على الأرض ولكن لا تكرم: قبر في ميسيسيبي يحمل قصة يجب سردها، جاسوس في البيت الأبيض للكونفدرالية، التداول غير المتوقع لاختبار أول صاروخ نووي، السكك الحديدية السرية للعبور تحت الأرض، بلدة حديثة “بلا غروب” (يمكن للسود العمل هناك، ولكنهم يفضلون أن يغادروا قبل غروب الشمس).
وهو يتسائل عن الأسباب التي تجعل الهنود دائمًا “وحشيين” عبر مناظر البلاد، وكيف أن أسماء القبائل مشوهة ومهينة، وكيف أن البيض “يكتشفون” كل شيء، وكلمة “مذبحة” طريق واحد، ولماذا يتمتع متاحف الحرب بذاكرة انتقائية، ويمنع مناديب قصر عائلة روزفلت في هايد بارك من التحدث عن علاقة روزفلت بعشيقته، وكيف أن منزل جيمس بيوكانان لا يشير إلى حقيقة أنه كان مثلي الجنس. وهو يتأمل في فرس الحرب في كنتاكي التي حصلت على جزء إضافي، والملك البوليني الذي تم تصويره كإمبراطور روماني على النصب في هاواي، وتمثال مغوار في نيو مكسيكو فقد قدمه.
إن هذا الكتاب هو تحقق واقعي لأي شخص حاول أن يتعلم عن أمريكا من خلال مواقعنا العامة والعلامات. إنه مقدر أن يغير الطريقة التي نرى بها بلدنا. “الأكاذيب عبر أمريكا” تشمل:
- مواقع من جميع الولايات الخمسين بالإضافة إلى منطقة العاصمة، مرتبة جغرافيًا من الغرب إلى الشرق.
- مقالات تمهيدية حول: دور النصب والعلامات التاريخية والمواقع التاريخية الأخرى في مجتمعنا؛ كيف تظهر العلامات التاريخية على الأرض في المرة الأولى؛ ماذا تقول العلامات التاريخية عن العصر الذي تحتفل به مقابل العصر الذي تم إقامتها فيه؛ الرمزية المرئية للنصب والنصب التذكارية؛ كيف يتم تنقيح العلامات التاريخية على مر الزمن (بما في ذلك القوى الطبيعية ورذاذ الطلاء والديناميت).
- قائمة بعشرين مرشحًا لـ “الإسقاط” – علامات مشوهة أو غير دقيقة بما يكفي ليجب إزالتها أو إعادة كتابتها فورًا.
- أربعين صورة بيضاء وأسود من العلامات المثيرة للاهتمام و/أو الرديئة.
يستعرض الكتاب بشكل شامل تاريخ الولايات المتحدة، يلقي الضوء على النقاط المظلمة والمظلمة التي تم تجاهلها طويلًا. إنه تحقيق ممتع ومثير للاهتمام لكل من يسعى لفهم الماضي بطريقة أكثر دقة وواقعية.