المادة الكيميائية المذكورة هي الأسيتاميد، والتي يمثل تفاصيلها الكيميائية الصيغة الجزيئية C5H10N2O2. يتميز هذا المركب بتنوع خصائصه الكيميائية والفيزيائية، مما يجعله موضوع اهتمام ودراسة دقيقة في مجالات متعددة.
بدايةً، يمكن أن نلقي نظرة على الوزن الجزيئي للأسيتاميد، الذي يبلغ حوالي 130.07 غ/مول، وهو معلم هام يعكس كمية المواد الموجودة في مول واحد من هذا المركب. يمتلك الأسيتاميد تركيباً جزيئياً يتألف من 5 ذرات هيدروجين، 10 ذرات كربون، 2 ذرات نيتروجين، و 2 ذرات أكسجين.
تتميز الأسيتاميد بوجود 4 مستقبلات للربط بروابط هيدروجين، مما يعكس تفاعلها المحتمل مع جزيئات أخرى. يحتوي هذا المركب على 3 مانهولد لوج بي (Mannhold LogP) بقيمة تبلغ حوالي 1.57، وهي مؤشر توضح قابلية الذوبان في المواد الدهنية.
من الناحية الكيميائية، يمكن أن يلفت انتباهنا إلى احتواء الأسيتاميد على 9 روابط كيميائية و3 روابط دوارة، مما يظهر تفاعلية هذا المركب وقابليته للتفاعل مع المواد الأخرى.
تحمل الأسيتاميد صفة مؤشر لويبي (Zagreb Index) بقيمة 44، مما يعكس التفاعل الكيميائي والهيكلية للجزيء. كما تظهر الدراسات أنها لا تتبع قاعدة ليبينسكي للخمسة (Lipinski’s Rule of Five)، مما يعني أنها قد تكون مركبًا قابلًا للاستخدام في مجالات متعددة بدون الحاجة إلى تعديلات كبيرة لتحسين خصائصها الفيزيائية.
باختصار، تعتبر الأسيتاميد مركبًا كيميائيًا مثيرًا للاهتمام، حيث يمكن أن تكون لها استخدامات وتطبيقات متعددة في ميدان الكيمياء والصناعة، ويستدعي دراستها بعناية لفهم خصائصها وفوائدها الكاملة.