في سبيل استكشاف تفاصيل أكثر عن هذا العمل الأدبي المميز بعنوان “الأسطورة والسياسة”، يأتينا هذا الكتاب كمصدر غني ومعمق ينسج تحليلًا متقنًا للعلاقة الغامضة والمعقدة بين السياسة والأساطير. يُعَدّ هذا العمل الحواري، الذي ألَّفه كل من تركي الربيعو وفاضل الربيعي، تحفة أدبية تتناول بجرأة وعمق موضوع العنف في الساحة السياسية، وكيف يتلاقى مع الأساطير التي تتجذر في عقول الشعوب.
تمتد صفحات هذا الكتاب إلى 336 صفحة، وهو يروي قصة تشابك متقن بين تفاصيل الحركات السياسية المعاصرة والأساطير القديمة التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من تراث الثقافة العربية. يسبر الكتاب غور العقل البشري وينقب في الطبقات العميقة للأفكار والمعتقدات التي تتغذى من جذور الأساطير، ليفتح أمام القارئ نافذة على فهم أعمق للمظاهر الثقافية والتأثيرات النفسية التي تؤثر في سلوك الجماعات والمجتمعات.
تأتي تفاصيل نشر هذا العمل الثقافي في عام 2007 على يد دار الفكر المعاصر، ويأخذ الكتاب قراءه في رحلة فريدة من نوعها إلى عمق التفاعل بين السياسة والأساطير. يُظهِر الغلاف الورقي للكتاب أهمية المحتوى الذي يحتضنه، ويتيح للقارئ استكشاف الأفق الفكري والثقافي الذي يُلقي فيه الكتاب الضوء.
تُصنف هذه العلوم السياسية تحت فئة الكتب السياسية، وتحديدًا في فرع العلوم السياسية. يبرز الكتاب معلومات ثرية ورؤى استثنائية تضيء مفاهيم السياسة والأساطير بطريقة تلقي الضوء على التشابكات العميقة بين هاتين الجوانب المعقدتين للواقع الإنساني.