تلمع شمعة العائلة الأمريكية بألقها المتلاشي في كتاب “الوجع المكسور: عكس انهيار الأخلاق في الأسرة الأمريكية”، الصادر عن دار Random House Large Print، والذي يعكس رؤية المؤلف ويليام بينيت حول القضية الاجتماعية المركزية في عصرنا – تدهور الأسرة. يتناول بينيت، الذي يحمل صوت الأصالة الأمريكية في قضايا قيم العائلة، الأزمة التي تعاني منها الأسرة الأمريكية بشكل لم يسبق له مثيل. فعلى الرغم من الازدهار الاقتصادي الأخير، إلا أنه قناعات وقيم الأسرة الأمريكية تتعرض لهجمات شديدة، مما يعكسه الارتفاع الملحوظ في نسبة الأولاد الغير شرعيين، والطلاق، والأسر ذات الوالد الواحد، إلى جانب الدعوات المطالبة بالاعتراف بزيجات المثليين. يبرز بينيت في “الوجع المكسور” دفاعاً قوياً، معقلاً، ومستنيراً عن الأسرة التقليدية، متداخلاً بين التاريخ، وعلم الإنسان، والقانون، والعلوم الاجتماعية، وتعاليم الديانات الغربية.
يقول بينيت إن الزواج بين الرجل والمرأة وإنشاء بيئة دائمة، محبة، ومغذية للأطفال هو إنجاز تاريخي عظيم، لا ينبغي التخلي عنه بسهولة لصالح ترتيبات “تقدمية” أخرى. يبرز بينيت قدرته على مزج الإقتناع الجريء، والبصيرة الحادة، واحترام خصومه من خلال مناقشات شاملة، متوازنة، ومثيرة للتنوير حول الوالدين الأعزبين، والتعايش، وزواج المثليين، وغيرها من الاتجاهات التي تهدد المثال العائلي كأساس أساسي للمجتمع.
يتناول بينيت بعناية قضايا وأسئلة تفرق الولايات المتحدة، مما يقدم تأكيداً قوياً لحياة الأسرة والقيم والفوائد التي تترتب على الأفراد والمجتمع ككل. يندرج الكتاب تحت فئة العلوم الاجتماعية، وعلم الاجتماع، والزواج والأسرة، وصدر في سبتمبر من عام 2001 عن دار Random House Large Print.