المادة الكيميائية المذكورة تتمثل في الصيغة الجزيئية O=C(O)c1ncccc1O، واسمها الكيميائي هو C6H5NO3. تُعرف هذه المادة بالاسم الشائع “الأسبرين”، وهي واحدة من الأدوية الشهيرة المستخدمة كمسكن للألم ومضاد للالتهابات. يُعزى اكتشاف الأسبرين إلى العصور القديمة، حيث كانت مشتقات الصفصاف تستخدم لعلاج الآلام والحمى.
تتميز الأسبرين بعدة خصائص كيميائية وفيزيائية تجعلها مفيدة لأغراض طبية. يمكن تحديد بعض هذه الخصائص من خلال البيانات التي قدمتها، مثل الوزن الجزيئي الذي يبلغ حوالي 139.03 غرام/مول، وتوزيع الذرات في الجزيء حيث يحتوي على 10 ذرات ثقيلة و6 ذرات هيدروجين.
يُظهر Mannhold LogP قيمة قدرها 1.68، وهي مؤشر على قابلية الذوبان في المواد الدهنية، حيث تشير قيمة إيجابية إلى أن المركب يميل إلى الذوبان في الدهون. تشير Hydrogen Bond Acceptors إلى وجود 3 مواقع يمكن أن تشكل روابط هيدروجينية، بينما يظهر Hydrogen Bond Donors قيمة 2، مما يشير إلى تفاعل المركب مع الهيدروجينات في تكوين روابط هيدروجينية.
من الناحية الهيكلية، يتكون الأسبرين من حلقة آروماتية تحتوي على 6 ذرات آرغانية و6 روابط آروماتية. يُظهر الاستخدام الواسع للأسبرين في مجال الطب، حيث يُستخدم كمسكن للألم ومضاد للالتهابات، وله تأثير فعّال كمثبط لتجلط الدم، مما يجعله مفيدًا في الوقاية من الأمراض القلبية.
تتفاوت تأثيرات الأسبرين باختلاف الجرعات، ويجب استشارة الطبيب قبل استخدامه لتجنب أي تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها. تجمع خصائص الأسبرين بين الفوائد الطبية والخصائص الكيميائية، مما يجعلها إحدى المركبات الكيميائية المهمة في المجال الطبي والصحي.