المادة الكيميائية المشار إليها بالصيغة الجزيئية O=C1N(O)c2c(cc(OC)cc2)OC1O والتي تحمل اسم C9H9NO5 تُعرف باسم “الأسبرين”، وهي مركب عضوي يتميز بخصائصه الكيميائية والفيزيائية البارزة. يتألف الأسبرين من العناصر الكيميائية الأساسية وهي الكربون والهيدروجين والنيتروجين والأكسجين.
يتميز الأسبرين بوزن جزيئي يبلغ حوالي 211.0480724 غرام/مول، ويتألف من 15 ذرة ثقيلة. يظهر الشكل الجزيئي للأسبرين بتكوين حلقة متعددة الذرات، حيث يشمل ستة ذرات من الكربون تكوين حلقة آروماتية.
فيما يخص الخصائص الكيميائية، يتميز الأسبرين بوجود مجموعة كاربوكسيل -COOH في تركيبه، وهي تسهم في تحديد بعض الخصائص الفيزيائية والتفاعلات الكيميائية للمركب.
من الناحية الفيزيائية، يظهر الأسبرين بخصائص معينة مثل الوزن الجزيئي، وحجم VABC، ومؤشر الاستقطاب السطحي التوبولوجي. يُلاحظ أيضًا وجود معلومات حول الروابط والذرات الهيدروجينية في التركيب الجزيئي.
من الناحية البيولوجية، يُعرف الأسبرين بقدرته على تثبيط إنتاج البروستاغلاندين، وهو مركب يلعب دوراً في تحفيز التهابات والألم. وبفضل هذه الخاصية، يُستخدم الأسبرين على نطاق واسع كمسكن للألم ومضاد للالتهابات.
يُشار إلى أن الأسبرين يتبع قوانين ليبينسكي للخمسة، حيث لا يتجاوز عدد الروابط الدوارة الغير تيرمينالية قيمة معينة. كما أنه يُظهر اتساقًا مع معايير Mannhold LogP.
من الناحية الكيميائية الهامة، يُستخدم الأسبرين في الطب كمضاد التخثر، حيث يقوم بتثبيط عمل الصفائح الدموية، مما يقلل من احتمالية حدوث تجلطات الدم.
بهذا الشكل، تظهر الأسبرين كمركب كيميائي متعدد الاستخدامات، حيث يجمع بين الخصائص الكيميائية والفيزيائية الفريدة التي تجعله محل اهتمام واسع في مجال الطب والبحث العلمي.