الآثار الجانبية للفلوكسيتين

الدواء المشار إليه هو الفلوكسيتين (Fluoxetine)، وهو يستخدم لعلاج القلق والتوتر. يعتبر الفلوكسيتين من فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI)، وهي تستخدم عادةً في علاج اضطرابات المزاج والقلق.

وفقاً لاستعراض المريض، فإنه تم وصف الجرعة الأولية للفلوكسيتين بمقدار 10 ملغ للشهر الأول، وكانت التجربة جيدة بشكل عام، لكنه لا يزال يواجه أياماً سيئة بين الحين والآخر. في الأسبوع السادس، زاد الطبيب الجرعة إلى 20 ملغ، وخلال هذا الأسبوع ارتفعت مستويات القلق لديه بشكل كبير. بعد ذلك، عاد الطبيب لخفض الجرعة إلى 10 ملغ مع نية تدريجية للتوقف عن تناول الدواء.

ومن الجدير بالذكر أن الفلوكسيتين يمكن أن يسبب تأثيرات جانبية، حيث يشير المريض إلى أنه يجعله يشعر بالقليل من العاطفة، مثل الزومبي، حتى في الأيام الجيدة التي لا يعاني فيها من القلق، كما أنه يفتقد الدافع للقيام بأي شيء. وبالتالي، يوصي المريض بعدم تناول هذا الدواء لأي شخص، إلا إذا كان يساعده بالفعل.

بالرغم من أن الفلوكسيتين قد يكون فعالًا لبعض الأشخاص في علاج القلق والتوتر، إلا أنه يبدو أنه لم يكن فعالًا للمريض المذكور، حيث قيم فعاليته بتقييم قدره 2 من 10. يجب أن يتم استخدام هذا الدواء تحت إشراف طبيب مختص، وينبغي تقييم الفوائد المحتملة مقابل المخاطر قبل البدء في تناوله.

تمت الموافقة على استخدام الفلوكسيتين من قبل اللجنة الدولية للأدوية (UIC) في 24 أبريل 2016، وقد تم وصفه لهذا المريض مرات عديدة، حيث تم وصفه 41 مرة.

يجب على الأفراد الذين يعانون من القلق والتوتر التحدث مع الطبيب المختص لاختيار العلاج الأنسب لحالتهم، ويمكن أن يشمل الخيارات العلاجية الأخرى العلاجات السلوكية والعقلية والعلاجات الدوائية الأخرى التي قد تكون أكثر فاعلية أو أقل تأثيراً على العواطف والمزاج.