الدواء الذي تم ذكره هو مزيج من الإيثينيل إستراديول ونوريلجيسترومين، وهو يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يُعرف هذا الدواء تحت اسم الباتش، حيث يُلصق على الجلد لتحرير العقارات بشكل متواصل عبر البشرة. يقوم الإيثينيل إستراديول ونوريلجيسترومين بتقليد الهرمونات الأنثوية الطبيعية والتي تساهم في منع الحمل عن طريق تثبيط الإباضة.
وفقاً لتقييم المريضة، فقد استخدمت الباتش لأكثر من 4 سنوات دون حدوث حمل، مما يشير إلى فعاليته في منع الحمل بنجاح. كما أشارت المريضة إلى عدم وجود مشاكل في تهيج البشرة في منطقة تطبيق الباتش. ومع ذلك، لاحظت المريضة ظهور حب الشباب على وجهها بشكل ملحوظ عند بداية استخدام الباتش، كما لاحظت زيادة في حجم وحساسية الثديين.
من الجانب الآخر، تعاني المريضة من تقلبات مزاجية شديدة وعواطف مفرطة في الفترة الأخيرة، وهو ما يمكن أن يرتبط بالاستخدام المطول للباتش. تشير الملاحظة إلى أن الباتش هو الشيء الوحيد الذي يمكن تحديده كسبب لهذه التفاعلات.
رغم فعالية الباتش في منع الحمل، إلا أنه قد يسبب آثار جانبية مثل تقلبات المزاج وتغيرات في الجلد. يُنصح المريضات بمراجعة الطبيب المختص إذا ما واجهن أي تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها أثناء استخدام الباتش.