“أتمنى لو كان لدي فستان أحمر”، هو عنوان رواية مثيرة كتبتها الكاتبة “بيرل كليج”، تدور أحداثها حول جويس ميتشل، التي أصبحت أرملة منذ خمس سنوات، ولكنها لم تدع ذلك يعتريها بالفراغ. بدلاً من ذلك، قامت بتأسيس “سيرك الخياطة”، وهو فريق يضم فقط الفتيات، بهدف تقديم الخدمات التي يحتاجها النساء الشابات المعرضات للخطر، والكثير منهن أمهات عازبات.
لكن في بعض الليالي، وهي وحدها في المنزل، تدرك جويس أن شيئًا ما ينقصها. وقريبًا قد لا يكون لديها حتى “سيرك الخياطة” لملء حياتها، حيث قررت الجمعية التشريعية عدم تمويل الفريق بعد الآن. وبينما تشعر بالهزيمة والتشاؤم، توافق جويس بلا رغبة على العشاء في منزل أفضل صديقة لها، الأخت، وتجد ليس فقط وجبة مثالية ولكن غريبًا طويلاً وسيمًا يُدعى نيت أندرسون.
حضوره المفاجئ يلمس وترًا في جويس يعتقد أن قلبها قد نسي كيف يُعزف عليه. فجأة، تشعر جويس بالجاهزية للامتلاك لفستان أحمر جريء والحياة التي يأتي معها… إذا ما استطاعت أن تحافظ على فتياتها بعيدين عن القوى – الأصدقاء الغير مجدّين ووكالات الحكومة – اللذين يهددانهن على حد سواء.
تم نشر هذه الرواية من قبل دار النشر “هاربر كولينز” في شهر يوليو من عام 2002، وهي تندرج تحت فئة الروايات العامة والخيالية. تحكي القصة قصة تحفيزية ومليئة بالإثارة حول امرأة تبحث عن معنى جديد لحياتها، وعن القوة الداخلية التي قد تجعلها تتجاوز العقبات التي تواجهها، وتستعيد الجرأة لاستكشاف الحياة بشكل جديد ومثير.