في العام 2020، كشفت الدراسات الفلكية عن كوكب جديد يحمل اسم TOI-157 b، وهو جزء من التحقيقات المستمرة لاستكشاف أسرار الكون والكواكب خارج نظامنا الشمسي. يتميز TOI-157 b بمواصفات استثنائية تضيف إلى سحر وتعقيد الكواكب الغازية.
بلغت المسافة بين TOI-157 b والأرض حوالي 1160 وحدة فلكية، مما يجعله ينتمي إلى نطاقات الفضاء البعيدة. يظهر هذا الكوكب الجديد بوضوح في سماء الليل بتوهج ساطع، حيث تصل سطوع النجم الأم، الذي يحمل تصنيف تألق نجمي يبلغ 12.725، إلى سطوعه في سماء الليل.
وفقًا للتحليلات الأولية، يتمتع TOI-157 b بخصائص الكواكب العملاقة الغازية، حيث يُصنف ككوكب غازي. يبرز هذا الكوكب بكتلة تعادل 1.18 مرة كتلة المشتري، العملاق الغازي في نظامنا الشمسي. وبالنسبة للقطر، يظهر TOI-157 b بحجم يعادل 1.286 مرة قطر المشتري.
تدور TOI-157 b حول نجمه الأم بمسافة تبلغ حوالي 0.03138 وحدة فلكية، ويستغرق فترة دورانه حوالي 0.0057494864 سنة. يتميز بدورة مدارية منتظمة ولا يظهر به أي انحراف في المدار (بحسب قيمة الشذوذ المداري التي تعادل صفر).
تم اكتشاف TOI-157 b باستخدام أسلوب العبور (Transit) كطريقة للكشف عن وجوده. هذا يعني أن الكوكب يمر أمام نجمه الأم، مما يؤدي إلى تغيير طفيف في السطوع يمكن قياسه من الأرض. هذه الطريقة الدقيقة للكشف تسهم في فهمنا الأعمق للكواكب البعيدة والظواهر الكونية الفريدة في الفضاء الخارجي.
إن TOI-157 b يمثل إضافة قيمة للدراسات الفلكية، حيث يسهم اكتشافه في توسيع آفاقنا حول التنوع الكوني وتكوين الكواكب خارج حدود نظامنا الشمسي. تلك الأبحاث والاستكشافات تلقي الضوء على غموض الكون وتفتح أفقًا جديدًا لاستكشاف المزيد من العوالم البعيدة في سماء الليل.