في إحدى رحلات استكشاف الفضاء المذهلة، تم اكتشاف كوكب جديد يحمل اسم Kepler-673 b، والذي يعد إضافة مذهلة إلى مجموعتنا الشمسية الواسعة. يقع هذا الكوكب البعيد عنا بمسافة تبلغ حوالي 2995.0 سنة ضوئية، ما يجعله واحدًا من الأجرام السماوية البعيدة التي تستحق اهتمام العلماء والمستكشفين.
تتميز Kepler-673 b بسمات فريدة تجعلها كوكبًا فريدًا في عالم الكواكب الخارجية. بدايةً من السطوع النجمي الذي يصل إلى 15.592 مقدار نجومي، مما يجعله كائنًا سماويًا يتألق بأنواره الخافتة في السماء اللامعة. يتشابه Kepler-673 b في صفاته بشكل ملفت للنظر مع كواكب المشتري، حيث يعتبر من نوع “نبتوني المشابه”، وهو تصنيف يرتبط بشكل أساسي بشكله وخصائصه الكوكبية.
تم اكتشاف Kepler-673 b خلال عام 2016، مما يجعله كوكبًا حديث الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة لفهمنا للكواكب خارج نظامنا الشمسي. تميزت عملية الكشف عنه باستخدام أسلوب العبور (Transit)، حيث تم رصد انخفاض طفيف في السطوع النجمي عندما يمر الكوكب أمام نجمه الأم، مما أشار إلى وجوده ولو بشكل غير مباشر.
وما يميز Kepler-673 b أكثر هو الاختلافات الكبيرة في الكتلة والشكل بالمقارنة مع كواكبنا الخاصة. يصل معامل الكتلة إلى 34.8 مرة كتلة الأرض، مما يجعله كوكبًا ذا كتلة هائلة تفوق بكثير كتلتنا الأرضية المألوفة. بالمثل، يصل معامل الشكل إلى 0.583 مرة معامل شكل المشتري، مما يجسد تباينًا ملحوظًا في الخصائص الفيزيائية لهذا الكوكب الغامض.
تدور Kepler-673 b حول نجمه الأم بمدار يقدر بنحو 0.0455 وحدة فلكية، ويستغرق لإكمال دورته الشمسية حوالي 0.010130048 سنة، مما يجعل لديه دورة مدارية سريعة بالمقارنة مع كواكبنا الخارجية الأخرى. يظهر الكوكب بشكل مميز بانحراف مداري قريب من الصفر، مما يشير إلى أن مداره يكاد يكون دائريًا بشكل كامل.
في نهاية المطاف، يضيف Kepler-673 b نكهة فريدة ومثيرة إلى ملحمة الاستكشاف الفضائي، ويثير فضول العلماء والمحبين للاستمرار في فهم أسرار هذا الكوكب البعيد والمثير في أبعاد الكون اللانهائي.