في العام 2019، قام العلماء بالكشف عن كوكب مثير للاهتمام يحمل اسم Kepler-65 e. يتميز هذا الكوكب بموقعه البعيد في الفضاء، حيث يبلغ مسافته عنا نحو 991.0 سنة ضوئية. يظهر الكوكب بلمعان ساطع بلغت قيمة تقديرية تعادل 10.922 في مقياس اللمعان النجمي، مما يعكس أهمية اكتشافه في مجال دراسة الكواكب والأجرام السماوية.
Kepler-65 e يعتبر من الأمثلة على الكواكب العملاقة من نوع الغازيات، حيث يصنف على أنه Gas Giant. يتسم بخصائص فريدة تجعله محط اهتمام الباحثين والعلماء الفلكيين، حيث يتمثل إحدى هذه الخصائص في كتلته النسبية بالنسبة لكوكب المشتري، حيث تبلغ 0.82 مضاعفات كتلة المشتري. كما يتم قياس قطره بوحدة مضاعفة قدرها 1.24 مقارنة بقطر المشتري.
ما يميز Kepler-65 e أيضًا هو الوسيلة التي تم بها اكتشافه، حيث تم استخدام أسلوب الكشف بواسطة السرعة الشعاعية (Radial Velocity)، الذي يعتمد على قياس التغيرات في السرعة الشعاعية للنجم الأم الذي يتأثر بجاذبية الكوكب المحيط به. تمثل هذه الطريقة إحدى الوسائل الفعالة في رصد الكواكب خارج المجموعة الشمسية.
على الرغم من أن المعلومات المتاحة تشمل الكثير من التفاصيل حول Kepler-65 e، إلا أن هناك بعض البيانات المفقودة مثل نصف القطر والفترة الزمنية للدورة المدارية، والتي قد تكون حاسمة لفهم الظروف المحيطة به وتأثيرها على إمكانية وجود حياة. يبقى الكون مجالًا مفتوحًا للمزيد من الاستكشاف والبحث لفهم هذه الأجرام السماوية بشكل أكبر وأعمق.