في مشهد كوني يعبق بعبير الغموض والإثارة، يظهر كوكب Kepler-545 b على خارطة الفضاء كجوهرة متلألئة في سماء اللانهاية. يأتي هذا الكوكب الذي يشبه كوكب نبتون في بنيته الفلكية من جهود العلماء والباحثين الذين كشفوا عنه في عام 2016، ليضيء عالمنا بأبعاد جديدة ومعرفة متقدمة في ميدان علم الفلك.
تتسم السمات البارزة لهذا العالم الغامض بتباينها الفريد، إذ يتميز بمسافة فضائية تبلغ حوالي 2668 وحدة فلكية عن الأرض، ويرسم بوضوح في سماء الفضاء بمقدار سطوع نجمي يبلغ 14.205 درجة. يأخذ الكوكب مكانة مميزة بين الكواكب النيبتونية، إذ يتميز بكتلة مضاعفة تبلغ 7.7 مرة قياسية مقارنة بكتلة الأرض، مما يمنحه وزناً فلكياً يعكس القوة الجاذبية الفائقة التي تسود على سطحه.
وفي معركة الأحجام، يستعرض Kepler-545 b قطراً يعادل 0.24 قطراً من كوكب المشتري، مما يجعله يتألق بحجم فلكي يلفت الأنظار. تتزين مداراته السماوية برقة خاصة، إذ يتأرجح في فضاءه بمسافة تبلغ 0.1087 وحدة فلكية، ويتسم بفترة دوران فلكية قدرها 0.03613963 عام، مما يمنحه توقيتاً خاصاً في رقصة الكواكب حول النجم الذي يأتي بالحياة.
تضيف لمسة من التميز والاستثناء إليه انعدام الترابط في مداراته، حيث يظهر في رصده الفلكي بواسطة الطريقة العابرة للنجم، ما يشير إلى أنه كوكب يسبح بأناقة في فضاءه دون تشويشات أو تشوهات.
ما يضفي على Kepler-545 b سحراً فلكياً فريداً هو اكتشافه بواسطة طريقة العبور أثناء المراقبة الفلكية، حيث يقفز إلى أضواء الاكتشاف الفلكي في عام 2016 كنجم متلألئ في سماء العلم والتكنولوجيا. يعزز هذا الاكتشاف تفاصيلنا الفلكية ويجسد روح الاستكشاف الذي يدفعنا إلى الأمام في رحلتنا المستمرة لفهم أسرار الكون والكواكب البعيدة.