في عام 2014، اكتشف العلماء كوكبًا جديدًا يدعى Kepler-353 b، والذي ينتمي إلى فئة الكواكب الصخرية، المعروفة أيضًا باسم الكواكب العظمى. يتميز هذا الكوكب بخصائص فريدة تجعله محط اهتمام الباحثين في ميدان علم الفلك.
يبلغ المسافة بين Kepler-353 b والأرض حوالي 1255.0 سنة ضوئية، مما يجعله ينتمي إلى الأنظمة النجمية البعيدة التي تعزز التحقيقات حول الظواهر الفلكية البعيدة والتشكيلات الكونية البعيدة.
تتسم نجمة Kepler-353 بلمعانها الخافت، حيث يُقدر اللمعان بحوالي 16.126 درجة. هذا اللمعان يساهم في تعقب ودراسة حركة الكوكب والظواهر الفلكية المرتبطة به.
فيما يتعلق بالخصائص الفيزيائية للكوكب، يبلغ كتلة Kepler-353 b نحو 0.64 مرة من كتلة الأرض، مما يُشير إلى أنه يعتبر من الكواكب ذات الكتلة المتوسطة. وبالمثل، يتميز بقطر يعادل حوالي 0.89 مرة قطر الأرض، مما يعني أنه ينتمي إلى فئة الكواكب الصخرية ذات الأحجام المعتدلة.
تتميز مدار Kepler-353 b بمسافة دورية تقدر بحوالي 0.051 وحدة فلكية، وتستغرق فترة دورته الشمسية حوالي 0.015879534 سنة. تعتبر هذه الخصائص الفلكية جوانب مهمة لفهم نظامه الشمسي وتأثير العوامل الكونية على تشكيل هذه الكواكب.
تم اكتشاف Kepler-353 b باستخدام طريقة العبور (Transit)، حيث يتم رصد تغييرات في اللمعان الناتجة عن مرور الكوكب أمام نجمه الأم، مما يوفر طريقة دقيقة لرصد وتحديد الكواكب البعيدة.
في النهاية، يشكل Kepler-353 b إضافة مثيرة لدراسة الكواكب الخارجية ويسهم في تفاعلاتنا مع الكون الواسع وغموض الحياة خارج نطاق نظامنا الشمسي، مما يفتح أفقًا جديدًا لاستكشافاتنا في علم الفلك.