في عام 2014، اكتشف العلماء كوكبًا جديدًا مثيرًا للإعجاب يُعرف باسم Kepler-341 e. يقع هذا الكوكب الساحر على بعد تقريبي يبلغ 3415.0 سنة ضوئية من الأرض، ويتميز بسطوع نجمه الأم، حيث يصل تألقه إلى 14.739 نجميًا.
Kepler-341 e هو نوع فريد من الكواكب، إذ يُصنف كـ “Super Earth”، مما يعني أنه يتمتع بخصائص تشبه الأرض ولكنه أكبر حجمًا. يعتبر هذا الاكتشاف استثنائيًا، حيث يسهم في توسيع فهمنا للتنوع الكوني والظروف التي يمكن أن تدعم الحياة.
يتميز Kepler-341 e بخصائص فريدة تجعله محط اهتمام العلماء والمهتمين بعلم الفلك. يبلغ معامل كتلته 4.62 مرة بالنسبة للأرض، مما يجعله أكثر كثافة، ويُقدر نصف قطره بـ 1.99 مرة قطر الأرض. هذه الخصائص تجعل Kepler-341 e يتمتع بهيكل جيولوجي مثير للاهتمام وقد يوفر نافذة فريدة لدراسة تطور الكواكب.
بالنظر إلى مداره، يقع Kepler-341 e على بُعد يبلغ 0.242 وحدة فلكية من نجمه الأم، مما يعني أنه يكمل دورته حول النجم في زمن قدره 0.11635866 سنة. تمتلك هذه السمة الكونية تأثيرًا كبيرًا على ظروف المناخ والبيئة على سطح الكوكب.
رغم تلك البيانات المثيرة، إلا أن طريقة اكتشاف Kepler-341 e لا تقل أهمية، حيث تم رصده باستخدام أسلوب العبور الكوكبي (Transit)، وهو الأسلوب الذي يعتمد على مراقبة تغيّر سطوع النجم عندما يعبر الكوكب أمامه.
يعتبر Kepler-341 e إضافة مميزة إلى مجموعة الكواكب التي تمت دراستها، ويمثل تحفة فلكية تسهم في توسيع أفقنا لفهم الكون وتعقيداته المثيرة.