في سماء اللانهاية، يتألق الكوكب Kepler-1967 b كنجم يحمل عبق الألغاز الكونية. يقع هذا الكوكب على بعد مسافة تبلغ 813.0 سنة ضوئية من الأرض، ويعتبر من ضمن التصنيف الكوكبي الأرضي، حيث يتميز بخصائص فريدة ومعلومات شيقة.
تتسم النجمة المضيئة التي يتدور حولها Kepler-1967 b بسطوع يبلغ 13.519 درجة من حيث المقدار المظهري، مما يجعلها ضمن النجوم التي يمكن رؤيتها بواسطة التلسكوبات الأرضية. يعتبر اكتشاف هذا الكوكب حديثًا، حيث تم اكتشافه في عام 2021، ما يعكس التقدم المستمر في مجال دراسة الكواكب خارج نظامنا الشمسي.
بالنسبة للخصائص الفيزيائية، يتميز Kepler-1967 b بكتلة تعادل 31.5% من كتلة الأرض، مما يجسد تنوع الكواكب التي تم اكتشافها حتى الآن. وبالنسبة للقطر، يبلغ قطره 73% من قطر الأرض، مما يجعله يندرج ضمن فئة الكواكب التيرستريالية التي قد تحتوي على ظروف صالحة للحياة.
تتسم مدارات Kepler-1967 b بالتعقيد، حيث يبلغ نصف قطر المدار الذي يتحرك فيه حول نجمه الأم 0.0735 ويستغرق 0.019986311 سنة لاكتمال دورته حول النجم. تكملة للتعقيد، فإن الكوكب لا يظهر أي انحراف في مداره (باستخدام الصفر كقيمة للشذوذ المداري).
تم اكتشاف Kepler-1967 b باستخدام طريقة العبور (Transit)، وهي طريقة تقنية تعتمد على رصد التغيرات في السطوع النجمي عندما يعبر الكوكب أمام وجه النجم من وجهة نظر المراقب على الأرض. هذه الطريقة تساعد على تحديد حجم وسمات الكواكب بشكل دقيق.
تعكس هذه المعلومات الساحرة التي تم الكشف عنها حديثًا عن تنوع الأنظمة الكونية وتحفيز فهمنا للكواكب البعيدة التي تدور في مداراتها حول نجومها الأم. تتيح لنا هذه الاكتشافات الرائعة نظرة أعمق إلى أسرار الكون وتفهم أكبر للظواهر الفلكية المعقدة.