في نطاق المعرفة المستندة إلى عام 2022، يسرني أن أقدم لك مزيدًا من المعلومات حول الكوكب Kepler-1297 b. يُعتبر Kepler-1297 b من الكواكب الخارجية التي تم اكتشافها، حيث تم رصده لأول مرة في عام 2016.
يقع Kepler-1297 b على بعد حوالي 4696 سنة ضوئية عن الأرض، مما يجعله جزءًا من الفضاء البعيد الذي يثير فضول الباحثين والعلماء على حد سواء. يتميز الكوكب بسطوع نجمه الأم، حيث يبلغ المعدل الظاهري للنجم حوالي 14.867 درجة. تلك القيمة تلقي الضوء على طبيعة النظام الشمسي البعيد وتفاصيله الفلكية المثيرة.
يُصنف Kepler-1297 b ككوكب أرضي، وهو يشير إلى أنه يشترك في صفات مشابهة للأرض، مما يجعله مرشحًا لاحتواء بيئة مناسبة للحياة كما نعرفها. يُعزى اكتشاف هذا الكوكب إلى طريقة الكشف باستخدام طريقة العبور (Transit)، حيث يتم رصد تغييرات في السطوع عندما يمر الكوكب أمام نجمه الأم، مما يشير إلى وجوده.
من الناحية الفيزيائية، يبلغ كتلة Kepler-1297 b حوالي 87.1% من كتلة الأرض، ويتمتع بنصف قطر يعادل 97% من نصف قطر الأرض. يدور الكوكب حول نجمه الأم بشكل دائم على مدار بعيد يبلغ حوالي 0.0283 وحدة فلكية، ويستغرق دورته الدورية حوالي 0.0046543465 سنة.
ما يثير الاهتمام أيضًا في هذا السياق هو انعدام التحامل في مدار الكوكب، حيث يكون التراكم المؤثر للشذوذ في المدار (eccentricity) قريبًا من الصفر. هذا يعكس استقرار الحركة والتوازن في هذا النظام الكوكبي.
باختصار، يمثل Kepler-1297 b إضافة مهمة إلى قائمة الكواكب الخارجية المكتشفة، ويفتح نافذة على فهم أعماق الفضاء وتنوع الكواكب التي قد تكون مشابهة لكوكب الأرض من حيث الخصائص الفيزيائية والجيولوجية، مما يشكل تحديات وأفقًا جديدًا لأبحاث علم الفلك والفضاء.