تعتبر كوكب Kepler-1167 b إحدى الكواكب الخارجية المثيرة للاهتمام في عالم الفضاء والفلك. يقع هذا الكوكب الرائع على بعد حوالي 2678.0 سنة ضوئية من الأرض، وتجسد تلك البعد الشاسعة إحدى التحديات التي تواجه العلماء عند استكشاف أسرار الكواكب خارج نطاق نظامنا الشمسي.
يتميز Kepler-1167 b بسطوع نجمه المضيء، إذ يبلغ معدل التوهج الفلكي للنجم المضيء الذي ينتمي إليه هذا الكوكب حوالي 16.047، مما يجعله نجمًا يلفت الانتباه في سماء الكون اللامتناهي.
وما يزيد من إثارة هذا الكوكب هو أنه ينتمي إلى فئة الكواكب العملاقة، حيث يُصنف على أنه “سوبر أرض”. يتميز Kepler-1167 b بمعامل كتلة يبلغ 3.57 مرة كتلة الأرض، مما يجعله كوكبًا ذا كتلة هائلة ومكونات فلكية مدهشة.
وعند النظر إلى أبعاده، يتضح أن قطر Kepler-1167 b يبلغ 1.71 مرة قطر الأرض. هذا التنوع في الأحجام يلقي الضوء على التشكيلات المدهشة التي قد تكون موجودة على سطح هذا الكوكب، مما يثير فضول العلماء حول الظروف المحيطة بالحياة والظواهر الطبيعية الفريدة.
تم اكتشاف Kepler-1167 b في عام 2016، وهو حدث علمي هام أضاف نقطة جديدة إلى سجل الاكتشافات الفلكية. طريقة اكتشاف هذا الكوكب البعيد كانت من خلال استخدام طريقة العبور (Transit)، حيث يتم رصد الانخفاض الطفيف في سطوع النجم الأمامي عندما يمر الكوكب أمامه، ما يشير إلى وجود جسم كوكبي يعبر أمام النجم.
تعتبر الخصائص المدروسة لـ Kepler-1167 b، مثل معامل الكتلة والقطر ومداره الفلكي، عناصر أساسية لفهم الظروف البيئية على سطح هذا الكوكب الغامض. ومع تحديات الاستكشاف الفضائي المستمرة، يظل هذا الكوكب عنصرًا أساسيًا في توسيع آفاق فهمنا للكواكب الخارجية والكون الواسع الذي نندرج فيه.