في إحدى الرحلات المثيرة لاستكشاف الفضاء، اكتشف العلماء كوكبًا جديدًا يحمل اسم Kepler-1100 b. يتميز هذا الكوكب بموقعه البعيد الذي يبلغ مسافة 2263.0 سنة ضوئية عنا، ما يجعله جزءًا من النظام الشمسي البعيد الذي يلتقي فيه الغموض بالجاذبية. تشير البيانات الفلكية إلى أن لمعان النجم الذي يتواجد حوله Kepler-1100 b يبلغ 13.952 درجة، مما يجعله يشكل جزءًا من السماء الليلية بشكل محدد ولكنه لا يزال ضعيفًا نسبيًا.
Kepler-1100 b يعتبر من نوع “Super Earth”، وهو وصف يشير إلى كوكب خارج النظام الشمسي يتميز بكتلة أكبر من الأرض ولكن دون أن يصل إلى كتلة الأعمار العملاقة. يعكس هذا التصنيف التنوع الرائع في الكواكب التي يمكن اكتشافها في الكون، حيث تأخذ Kepler-1100 b موقعًا استثنائيًا في هذا الطيف.
تم اكتشاف Kepler-1100 b في عام 2016، حيث قام العلماء بجهد استثنائي لمراقبة مروره أمام نجمه الأم باستخدام طريقة العبور (Transit). هذه الطريقة تتيح رصد الكواكب البعيدة عن طريق قياس التغييرات في سطوع النجم عندما يمر الكوكب أمامه.
فيما يتعلق بالخصائص الفيزيائية، يبلغ معامل الكتلة لـ Kepler-1100 b 3.71 مرة من كتلة الأرض، مما يجسد التحديات والتفاوتات في بنية هذا العالم الجديد. وبناءً على القياسات الفلكية، يظهر أن نصف قطره يضاهي 1.75 مرة نصف قطر الأرض، ما يبرز الاختلافات الجغرافية البارزة التي قد تكون موجودة على سطح هذا الكوكب.
تتجلى دقة التفاصيل في الوحدات المقياسية التي تستخدم للكوكب، حيث يبلغ شعاع المدار 0.0684، والفترة المدارية 0.017522246 سنة، والتشابك صفر. هذه المعلومات الفلكية تسلط الضوء على الحركة الدقيقة والتناغم الرائع الذي يحكم حياة Kepler-1100 b وسط السماء الليلية.
في النهاية، يظهر اكتشاف Kepler-1100 b كجزء من مغامرة مستمرة لاستكشاف أسرار الكون، حيث يعزز الفهم المتزايد لهذه العوالم البعيدة من التقدم العلمي والثقافي للبشرية، ويفتح أفقًا جديدًا لفهم كيفية تشكل وتطور الكواكب في أنحاء الكون اللامتناهي.