في العام 2016، اكتشف العلماء كوكبًا جديدًا يحمل اسم K2-68 b، والذي يُعد واحدًا من الكواكب خارج نظامنا الشمسي الذي يستحق الاهتمام. يتواجد هذا الكوكب الرائع على بعد تقديري يبلغ 550.0 سنة ضوئية من الأرض، وهو ينتمي إلى نوعية كواكب “سوبر إيرث”.
تتميز K2-68 b بمقدار سطوع نجمها المضيء، حيث يبلغ مقداره 12.987، مما يعكس أهمية الدراسات المتعلقة بهذا الجسم الفضائي الساحر. وفيما يتعلق بمعلومات الأبعاد، يتميز هذا الكوكب بكتلة مُضاعَفَة تعادل 3.12 مرة من كتلة الأرض، مما يجعله يندرج تحت تصنيف الكواكب ذات الحجم الكبير المعروفة باسم “سوبر إيرث”. ومع قطر مُضاعَف بنسبة 1.58 مقارنة بالأرض، يبرز هذا الكوكب بأبعاد مثيرة للاهتمام.
تدور K2-68 b حول نجمه الأم بمسافة تُقَدَّر بحوالي 0.0708 وحدة فلكية، وتستغرق فترة دوران حوله نحو 0.022176592 يومًا فقط. وما يلاحظ أيضًا هو انعدام التمدد في مداره، حيث يتميز بقيمة انحراف قليلة جدًا تبلغ 0.0.
أسلوب اكتشاف هذا الكوكب كان عبر طريقة العبور (Transit)، وهي وسيلة فعّالة تستند إلى قياس التغييرات في سطوع النجم الأم عندما يمر الكوكب أمامه. هذه الطريقة تسمح للعلماء بجمع البيانات الضرورية لتحليل تكوين الكوكب وخصائصه.
إن اكتشاف كوكب K2-68 b يمثل إضافة قيمة إلى ميدان الفلك وعلم الكواكب الخارجية، ويعكس التقدم المتسارع في تقنيات الرصد والاكتشاف في مجال الفضاء. يستمر الباحثون في دراسته بشكل دقيق لفهم أعماق هذا الكوكب الساحر والكشف عن أسراره الفلكية المذهلة.