في أعماق السماء، حيث يلتقي اللانهاية بالجمال، تبرز نجمٌ جديد في سجلات الكواكب البعيدة، وهو كوكب K2-263 b. يقع هذا الكوكب السوبر الأرضي على بُعد يبلغ 530 سنة ضوئية منا، مما يضفي عليه لمعانًا ساطعًا يبلغ 11.568 درجة من السطوع النجمي.
K2-263 b يعتبر من فئة الكواكب السوبر الأرضية، ما يعني أن لديه كتلة تضاعف كتلة الأرض بنسبة 14.8، مما يمنحه هيكلًا فلكيًا فريدًا. فالتفاصيل تشير إلى أن قطره يعادل 21.5% من قطر المشتري، مما يبرز تباينًا ملحوظًا في الأحجام الكونية.
لا يقتصر التميز الفلكي على الأبعاد الفيزيائية فقط، بل يمتد إلى حيثيات الحياة الكونية. تم اكتشاف K2-263 b في عام 2018، وهو اكتشاف يلقي بظلاله على أسرار الكواكب البعيدة وآليات تكوينها.
تكمن جاذبية K2-263 b في أنه لا يتمتع بمحيط روائي فحسب، بل يحمل مفاتن خاصة في مساره الدوري حول نجمه الأم. يبلغ شعاع مداره الذي يسارع فيه حول النجم مسافة تبلغ 0.2573 وحدة فلكية، مما يختزن توازنًا رائعًا بين البُعد والقرب.
لدى هذا الكوكب أيضًا قصة فلكية مدهشة تُسجل بأناقة في المذكرات الفضائية. يستغرق K2-263 b حوالي 0.13908282 يومًا لاستكمال دورته حول نجمه، ما يضفي عليه سرعة فلكية تتراقص مع نسمات الفضاء.
تتميز هذه الكوكبة الفلكية بالتوازن في شذوذ المدار، حيث يبلغ الاستدارة البيضاوية للمدار نسبة 0.14، مما يضفي للكوكب نوعًا من التميز في سماء الكون.
تم استخدام أسلوب الكشف عن الكواكب العابرة للضوء لاكتشاف K2-263 b، وهو الأسلوب الذي يجمع بين الدقة والتفوق الفني للتقنيات الفضائية.
في الختام، تظهر K2-263 b كلوحة فنية فلكية، تروي قصةً فريدة عن التوازن والتناغم في عالم الكواكب البعيدة، حيث يتراقص الزمان والمكان في رقصة لا تنتهي في فضاء اللانهاية.