في عام 2018، تم اكتشاف كوكب جديد يحمل اسم K2-239 d، وهو عبارة عن كوكب فائق الأرض، وذلك في إحدى المناطق البعيدة في الكون. يبلغ المسافة الفاصلة بين هذا الكوكب والأرض حوالي 101.0 سنة ضوئية، مما يجعله جزءًا من النظام الشمسي البعيد الذي يثير فضول العلماء والباحثين.
تتميز النجمة المضيئة التي يدور حولها K2-239 d بمعدل لمعان يبلغ 14.632، وهو رقم يعكس درجة سطوعها عند الرصد من قبل المراصد الفلكية. هذا يضفي للكوكب لمسة من الغموض والجمال في سماء الليل البعيدة.
يتسم K2-239 d بخصائص فريدة، حيث يبلغ معامل الكتلة الخاص به 1.37 مرة من كتلة الأرض، مما يعني أن لديه كتلة أكبر بنسبة معينة. وبالنسبة للقطر، يتمتع الكوكب بمعامل 1.1 مقارنة بقطر الأرض، مما يجعله يندرج تحت تصنيف الكواكب الفائقة الأرضية.
عند النظر إلى مداره، يظهر أن K2-239 d يدور في مدار يبلغ نصف قطره 0.0685 وحدة فلكية. ومع فترة دوران بلغت 0.027652293 يومًا، يعتبر الكوكب من بين الأجرام السماوية التي تتميز بحركة دوران سريعة حول نجمه.
من الجدير بالذكر أن K2-239 d تم اكتشافه باستخدام طريقة العبور (Transit)، وهي إحدى الطرق الفعّالة لاكتشاف الكواكب البعيدة. يقوم هذا الأسلوب برصد الانخفاضات المؤقتة في السطوع النجمي عندما يمر الكوكب أمام النجم الأم، مما يشير إلى وجود الكوكب ويتيح للعلماء دراسة خصائصه بشكل أفضل.
باختصار، يمثل K2-239 d إضافة مثيرة وغنية بالتحديات إلى تشكيلة الكواكب التي تكتشف في أعماق الفضاء، ويثير فضول العلماء حول خصائصه الفريدة وكيفية تأثيرها على الديناميات الفلكية في هذا النظام البعيد.