في إحدى رحلات استكشاف الفضاء البعيدة، اكتشف العلماء كوكبًا جديدًا يحمل اسم “كيبلر-766 b”. يتميز هذا الكوكب بخصائص فريدة تجعله محط اهتمام العلماء والباحثين في علم الفلك. يقع كيبلر-766 b على بُعد يبلغ حوالي 7495 وحدة فلكية عن الأرض، في منطقة بعيدة جدًا في الكون اللامتناهي.
بما أن قدر السطوع النجمي للكوكب الجديد يصل إلى 15.825، يعتبر ذلك تحديًا للعلماء لدراسة هذا الكوكب الذي يشبه بنيةه كوكب نبتون. تم اكتشاف كيبلر-766 b في عام 2016، مما يجعله من الكواكب الحديثة التي تم اكتشافها.
تبلغ كتلة كيبلر-766 b مضاعف كتلة الأرض حوالي 11.4 مرة، مما يجعله كوكبًا ذا كتلة ضخمة للغاية. وبالمثل، يبلغ نصف قطره حوالي 0.302 مضاعف قطر كوكب المشتري. يُلاحظ أن معلمي الكتلة والنصف القطري يشيران إلى أهمية هذا الكوكب في فهم التنوع الكوكبي والاختلافات بين الكواكب المختلفة في الكون.
يتداول كيبلر-766 b حول نجمه بنصف قطري يبلغ 0.066 وفترة مدارية تقدر بحوالي 0.01670089 سنة. وتتسم مداره بالتماثل، حيث يكون التمدد المداري قريبًا من الصفر، مما يجعل حركته حول نجمه أكثر استقرارًا وتنظيمًا.
إن استخدام طريقة العبور (Transit) في اكتشاف كيبلر-766 b يضيف بعدًا جديدًا إلى قائمة أساليب الكشف عن الكواكب خارج النظام الشمسي. تعد هذه الطريقة فعالة لاكتشاف التغيرات في السطوع النجمي نتيجة لعبور الكواكب أمام النجم الأم، مما يمكن العلماء من تحديد خصائص الكوكب بدقة ودراسته بشكل مفصل.
بإعلان اكتشاف كوكب كيبلر-766 b، يفتح ذلك آفاقًا جديدة لفهمنا للكواكب البعيدة ويساهم في توسيع معرفتنا بتشكيل وتطور الكواكب في مختلف أنحاء الكون الواسع.