في إحدى رحلات استكشاف الكواكب البعيدة، تم اكتشاف كوكب مذهل يحمل اسم “كيبلر-1761 بي”. يقع هذا الكوكب في مجموعتنا الشمسية البعيدة، على بُعد يبلغ حوالي 722.0 سنة ضوئية من الأرض، ما يجعله جارًا فضائيًا يثير الدهشة والاهتمام.
بيانات هائلة تتعلق بهذا الكوكب تفصلنا عن الأرقام والإحصائيات الهائلة التي تمثل خصائصه المتنوعة. إن سطوع النجم الذي يتبعه، الذي يُسمى بالمغناطيس الشمسي، يبلغ حوالي 15.619 وحدة، مما يُظهر مدى بريق هذا الجسم السماوي الغامض في سماء الكون.
يتميز كوكب كيبلر-1761 بي بكونه من فئة “الأرض العظمى”، حيث يفوق حجمه بكثير حجم الأرض. إذ يتمثل ذلك في عامل الضعف الكتلة، حيث يبلغ 2.51 مرة كتلة الأرض، مما يجعله كوكبًا ذا كتلة هائلة مقارنة بكوكبنا الأزرق. وليس هذا فقط، بل يُلاحظ أيضًا أن نصف قطره يبلغ 1.391 مرة نصف قطر الأرض، ما يُظهر تنوعه الفيزيائي والهيكلي.
يتمتع كوكب كيبلر-1761 بي بمدار حول نجمه الأم بنصف قطر يبلغ حوالي 0.0413 وحدة فلكية، ويستغرق فترة دورته الشمسية نحو 0.0109514035 سنة. على الرغم من أنه لا يظهر أي انحراف في مساره المداري (بفضل صفرية الانحراف)، إلا أن وسيلة اكتشافه كانت عن طريق العبور الكوكبي، حيث كان يمكن مراقبته أثناء مروره أمام نجمه الأم، ما أتاح للعلماء فرصة دراسته بدقة.
وفي عام 2021، وباستخدام طريقة الكشف عبر عبور الكواكب، تم الإعلان رسميًا عن اكتشاف هذا العالم الجديد. يُشكل هذا الاكتشاف نافذة جديدة نحو فهمنا للكواكب البعيدة وخصائصها، مما يسهم في توسيع آفاق البحث الفضائي والاستكشاف الفلكي.
إن كوكب كيبلر-1761 بي يضيء في سماء الكون كنقطة لامعة تلفت انتباه الباحثين والعلماء، ويفتح نوافذ جديدة لفهم أعماق الفضاء اللامتناهي وغموض الكواكب التي تدور حول نجوم بعيدة.