في إحدى رحلات استكشاف الكواكب البعيدة والمذهلة، تم اكتشاف إحدى العوالم السماوية الرائعة والتي أطلق عليها اسم “كيبلر-1165 ب”. إنها عالم فريد في نوعه، ينتمي إلى فئة الأرض الفائقة، وهي الفئة التي تتمتع بخصائص استثنائية تجعلها محط اهتمام العلماء والمستكشفين في ميدان الفضاء.
تتميز كيبلر-1165 ببعد كبير يبلغ حوالي 5138 سنة ضوئية عنا، مما يجعلها تحتاج إلى وسائل فعالة جدا للاكتشاف والتحليل. ورغم بعدها، فإن لمعانها النجمي يتجلى بشكل واضح في درجة السطوع النجمي التي تبلغ 14.521 مقدارًا، مما يسهل تتبعها ودراستها بواسطة الأجهزة الفلكية المتقدمة.
تم اكتشاف هذا العالم الرائع في عام 2016، ومنذ ذلك الحين، أصبح محط اهتمام المجتمع الفلكي العالمي. إن وجود كوكب خارج نظامنا الشمسي يفتح أمامنا أفقًا جديدًا من الفهم حول تنوع الكواكب وإمكانية وجود حياة خارج الأرض.
فيما يتعلق بالخصائص الفيزيائية، يتسم كيبلر-1165 بكتلة تعادل 3.02 مرة من كتلة الأرض، وهذا يضفي عليها وزنًا استثنائيًا. كما يبلغ نصف قطرها 1.55 مرة نصف قطر الأرض، مما يكسبها حجمًا يفوق تلك الكواكب الصخرية الشبيهة.
تتميز كيبلر-1165 بمدار ذي نصف قطر يقدر بحوالي 0.0914 وحدة فلكية، ويستغرق حوالي 0.026009582 سنة ليكمل دورته حول نجمه. إضافة إلى ذلك، يظهر أن هذا الكوكب لا يتمتع بتغاير في مسار حركته، حيث يبلغ الانحراف المداري له صفر، وتم اكتشافه باستخدام طريقة العبور الكوني.
يعتبر هذا الاكتشاف الرائع في عالم كيبلر-1165 بفعل محط إلهام للعديد من العلماء والمستكشفين، حيث يتساءلون حول الظروف البيئية على سطحها وإمكانية وجود حياة. تظل هذه الأسئلة قائمة ومفتوحة لاكتشاف المزيد حول هذا العالم الفريد وغامض في الكون اللامتناهي.