اكتشاف كوكب WASP-31 b

كوكب WASP-31 b هو من بين العوالم السماوية المدهشة والتي تثير فضول البشرية، حيث يقع هذا الكوكب في نظام نجمي يُعرف بنجم WASP-31. يبعد WASP-31 b عن الأرض مسافة تبلغ حوالي 1252.0 سنة ضوئية، مما يجعله جزءًا من جيراننا الفضائيين البعيدين. تتميز النجمة التي يدور حولها هذا الكوكب بقدر ضوئي يبلغ حوالي 11.658، مما يجعلها ضعيفة اللمعان بالنسبة للنجوم المرئية بوضوح في سماء الليل.

ينتمي WASP-31 b إلى فئة العمالقة الغازية، وهو من الأجرام السماوية التي تتميز بهيكلها الداخلي المكون أساسًا من الغازات، مثل الهيدروجين والهيليوم، والتي تجعلها تبرز بحجم هائل وكتلة ضخمة. تم اكتشاف هذا الكوكب المذهل في عام 2010، مما أضاف إلى قائمة العوالم الخارجية التي تقع خارج حدود نظامنا الشمسي.

تتميز خصائص WASP-31 b بعدة معايير، من بينها الكتلة والقطر والمسافة والمدة المدارية، والتي تبرز مدى تنوع الكواكب الموجودة في الكون. بالمقارنة بالمشابه العملاق، المشتري، يعتبر WASP-31 b أخف وزنًا بنسبة تقارب 0.478 مضاعفات من كتلة المشتري، في حين أن قطره يعادل حوالي 1.549 مضاعفات من قطر المشتري.

ومن الجدير بالذكر أن WASP-31 b يدور حول نجمه الأم، نجم WASP-31، بمسافة تبلغ حوالي 0.04659 وحدة فلكية، ويستغرق فترة مدارية تقدر بحوالي 0.009308693 سنة. يتميز هذا الكوكب بدورانه بشكل دائم بميل صفري، مما يجعل مداره دائريًا تقريبًا، وهو ما يميزه عن بعض الكواكب التي تتميز بحركة غير دائرية.

وأخيرًا، تم اكتشاف WASP-31 b باستخدام أسلوب العبور، أو ما يعرف بطريقة العبور، وهو أحد أساليب اكتشاف الكواكب الخارجية التي تتميز بعبورها أمام نجمها الأم، مما يؤدي إلى تغييرات طفيفة في سطوع النجم والتي يمكن اكتشافها من خلال المراقبة الدقيقة والقياسات الفلكية المناسبة.