في عام 2020، تم اكتشاف كوكب غازي جديد يُعرف بـ “WASP-176 b” في النظام النجمي WASP-176. يقع هذا الكوكب العملاق الغازي على بعد تقديري يبلغ حوالي 1854.0 سنة ضوئية عن الأرض، مما يجعله جزءًا من مجموعتنا الشمسية القريبة.
وفقًا للمراقبات الأولية، يبلغ سطوع النجم WASP-176 حوالي 12.006 مقدار نجومي، مما يجعله نجمًا ضعيفًا نسبيًا بالنسبة للرصد من الأرض.
“كوكب WASP-176 b” ينتمي إلى فئة الكواكب العملاقة الغازية، مما يعني أنه يتكون بشكل أساسي من غازات مثل الهيليوم والهيدروجين، مع وجود نسبة صغيرة من العناصر الثقيلة في الغلاف الجوي.
بالنسبة للمعلومات الفيزيائية، فإن كتلة “WASP-176 b” تقدر بحوالي 0.855 مرة كتلة المشتري، وهو أكبر كوكب في النظام الشمسي، بينما يبلغ نصف قطره حوالي 1.505 مرة نصف قطر المشتري.
يدور الكوكب حول نجم WASP-176 على بعد يبلغ حوالي 0.0535 وحدة فلكية، ويستغرق حوالي 0.010677618 يومًا (أي ساعات قليلة فقط) لاكتمال دورة كاملة حول النجم.
ومن الملاحظ أن الكوكب لا يظهر أي تغير في شكل مداره، مما يعني أن الشذوذ في مداره (الذي يقيسه الفلكيون باستخدام مقياس يسمى “الاستدارة”) يبلغ صفر، وهو ما يشير إلى استقرار الكوكب في مداره.
تم اكتشاف “WASP-176 b” باستخدام طريقة العبور أثناء مراقبة نجم WASP-176، حيث يمر الكوكب أمام نجمه الأم، مما يسبب انخفاضًا طفيفًا في سطوع النجم كلما حدث العبور. تُستخدم هذه الطريقة بشكل شائع لاكتشاف الكواكب الخارجية وتحديد خصائصها الأساسية.
وبما أن هذا الكوكب يقع في المدار المحيط بنجمه الأم، فإنه يشير إلى أهمية فهم تكوينه وخصائصه في دراسة تطور النظم الكوكبية والظروف التي قد تؤثر على إمكانية وجود الحياة في المجرة.