في عام 2020، اكتشف العلماء كوكبًا جديدًا مثيرًا يحمل اسم EPIC 201757695.02، والذي يعد إضافة مهمة إلى ترصيع الفضاء والكواكب. يتميز هذا الكوكب بمعلومات مثيرة للاهتمام تسلط الضوء على تنوع وتعقيد الكواكب المكتشفة خارج نظامنا الشمسي.
يتمتع EPIC 201757695.02 بمسافة تبلغ 1884.0 سنة ضوئية عن الأرض، مما يجعله يتبع في الفراغ على بُعد ذراع الكواكب البعيدة. يظهر الكوكب بوضوح في سماء الليل برغم تباعده الكبير، حيث يتألق بقوة مع درجة ضوء نجمي تبلغ 14.974. يُعَدّ هذا اللمعان المتواضع إشارة إلى تركيبة فريدة وتكوين جيولوجي محتمل يشد انتباه العلماء.
فيما يتعلق بطبيعته، يُصَنَّفُ EPIC 201757695.02 ككوكب “Terrestrial”، مشيرًا إلى أنه يشبه في خصائصه الطبيعة الأرضية. يبلغ الكوكب عن كتف الأرض نسبة كتلة تبلغ 0.688، مما يجعله أخف قليلاً من كوكبنا الأزرق. وبناءً على نفس المقياس، يبلغ نصف قطره نسبة 0.908، مما يوحي بأنه قد يكون ذا حجم مشابه للأرض.
يتحرك EPIC 201757695.02 حول نجمه الأم بمسافة تُقَدَّرُ بـ 0.0296 وحدة فلكية، حيث يمتد الفضاء بينه وبين نجمه بمسافة معتدلة. ورغم أنه يتسم بمدار دائري تقريبي بفضل قيمة الاستدارة التي تبلغ 0.0054757018، يظهر أنه لا يعاني من أي تغييرات ملحوظة في مداره.
يتميز الكوكب أيضًا بعدم وجود تمدد في مداره، حيث تبلغ الشذوذ في شكله المداري قيمة صفر. تم اكتشافه باستخدام أسلوب العبور الكوكبي (Transit)، حيث يمر الكوكب أمام نجمه الأم، مما يؤدي إلى تغيير طفيف في السطوع يُلاحَظُ عند المراقبة من الأرض.
بهذه السمات الفريدة والمثيرة، يظهر EPIC 201757695.02 كعالم جديد يقدم للعلماء فرصة مثيرة لاستكشاف وفهم أعماق الفضاء وتشكيلات الكواكب التي تظهر لنا في سماء الليل.