خارج المجموعة الشمسية

اكتشاف كوكب Super Earth: L 98-59 d

في إحدى رحلات الاستكشاف الفضائي، اكتشف العلماء كوكبًا جديدًا يحمل اسم “L 98-59 d”. يقع هذا الكوكب الجديد على بعد تقريبًا 35.0 سنة ضوئية من الأرض، مما يجعله جارًا فضائيًا يثير فضول العلماء والباحثين في مجال الفضاء.

تتسم هذه الكوكبة بتألق ستيلار يبلغ 11.685، وهو مؤشر على كمية الضوء التي ينبعث من النجم الذي يضيء هذا الكوكب البعيد. تلك اللمحة الباهرة تضفي على السماء الليلية لتلك الكوكبة سحرًا خاصًا يثير الدهشة والإعجاب.

وما يميز كوكب “L 98-59 d” أكثر هو نوعه، حيث يُصنف كـ “Super Earth”. هذا التصنيف يشير إلى أن الكوكب يمتلك خصائص تجعله يشبه الأرض إلى حد كبير، ولكنه قد يكون أضخم منها في الحجم. إن وجود كواكب من نوع “Super Earth” يثير اهتمام العلماء، حيث يمكن أن تكون لديها ظروف مناسبة لدعم الحياة كما نعرفها.

تم اكتشاف كوكب “L 98-59 d” في عام 2019، وهو حدث علمي يسهم في توسيع أفق البشر في فهمهم للكون المحيط بهم. إن العثور على كواكب جديدة يعزز من فهمنا لتشكيل النظم الفلكية والظروف التي تسهم في ظهور الكواكب.

فيما يتعلق بالخصائص الفيزيائية لـ “L 98-59 d”، يظهر أن كتلته تزيد بمعامل 1.94 مقارنةً بكتلة الأرض، مما يجعله كوكبًا ذا كتلة كبيرة نسبيًا. كما أن نصف قطره يتجاوز نصف قطر الأرض بمعامل 1.521، مما يشير إلى حجمه الكبير.

يتداول كوكب “L 98-59 d” حول نجمه الأم بمسافة تبلغ 0.0486 وحدة فلكية، ويستغرق فترة دورته الشمسية حوالي 0.02053388 سنة. يتميز الكوكب بتواجده في مدار ذو تكافؤ قليل (eccentricity)، حيث يبلغ 0.07، مما يعني أن مداره يكون أقل تلاشيًا عن الدائري.

تم اكتشاف هذا الكوكب باستخدام طريقة الكشف عن العبور (Transit)، حيث يتم قياس انخفاض في سطوع النجم الأم عندما يعبر الكوكب أمامه، وهي طريقة دقيقة تساعد في تحديد مواصفات الكواكب البعيدة.

إن اكتشاف كوكب “L 98-59 d” يمثل إضافة هامة لسجلات استكشاف الفضاء، ويعزز فهمنا للتنوع الكوني والظروف التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور وجود الحياة في أماكن أخرى في هذا الكون الواسع.