في سماء اللانهاية تتألق الكواكب والنجوم بألوان وأشكال متعددة، ومن بين هذا السحر الفلكي يبرز كوكب استثنائي يحمل اسم MOA-2015-BLG-337L. يتميز هذا الكوكب بمواصفات فريدة وتاريخ اكتشافه يعود إلى عام 2018، عندما كشفت عملية العدسة الثقيلة الجاذبية عن وجوده.
تتميز MOA-2015-BLG-337L بموقعها البعيد في السماء، حيث يبلغ مسافتها عنا نحو 23160.0 سنة ضوئية. تظهر هذه الكوكبة بسطوع متوسط، ولكن لاحظنا أن السطوع النجمي غير متوفر حالياً.
بالنسبة للكوكب الذي يحمل خصائص كوكب نبتون، يتميز MOA-2015-BLG-337L بكتلة تعادل 33.7 مرة كتلة الأرض، وهذا يشير إلى وجود كتلة هائلة تضاهي تلك الموجودة في نظامنا الشمسي. وفيما يتعلق بالقطر، يكون قطرها 0.572 مرة قطر المشتري، مما يشير إلى حجم ضخم يعكس مكونات استثنائية لهذا العالم الغامض.
تدور MOA-2015-BLG-337L حول نجمها الأم بشكل مدهش، حيث يبلغ شعاع المدار الذي يفصلها عن نجمها 0.24 وحدة فلكية. وتستغرق الكوكبة حوالي 1.1756331 يومًا لإكمال دورتها الكاملة حول نجمها، ما يضفي على هذا العالم الفريد إحساسًا بالحركة والحياة في هذا الفضاء البعيد.
إضافةً إلى ذلك، يظهر MOA-2015-BLG-337L بخصائص مدارية مستقرة بدرجة كبيرة، حيث يكون تماماً مستقرًا بدورته الدائرية ولا يظهر أي انحراف في المدار بسبب الشذوذ في التمدد. وقد تم اكتشافها باستخدام أسلوب كشف العدسة الثقيلة الجاذبية، الذي يعتبر وسيلة مبتكرة لاكتشاف الكواكب البعيدة.
في النهاية، يمثل MOA-2015-BLG-337L نافذة فريدة إلى عالم الكواكب خارج نطاق نظامنا الشمسي، حيث تتجلى التنوع الرائع للأجرام السماوية في هذا الكون الواسع.