في عام 2016، تم اكتشاف كوكب جديد يدعى Kepler-894 b في المجرة الفضائية. يبلغ المسافة الفاصلة بين الأرض وهذا الكوكب الرائع حوالي 3793.0 سنة ضوئية، مما يجعله عنصرًا مثيرًا للاهتمام في دراسات علم الفلك. يتألق هذا الكوكب البعيد بوميض نجمي يقدر بحوالي 15.686 درجة حسب المقياس الظاهري، مما يجعله غير مرئي للعين المجردة ويتطلب استخدام أجهزة تلسكوبية متطورة لاكتشافه.
تتميز Kepler-894 b بخصائص تجعلها تشبه إلى حد كبير كوكب نبتون في نظامنا الشمسي. تظهر قوة الجاذبية الهائلة لهذا الكوكب من خلال الضغط الذي يفرضه على بيئته. يبلغ الكتلة الإجمالية لهذا الكوكب حوالي 8.15 مرة من كتلة الأرض، مما يجعله جسمًا فلكيًا ذا كتلة هائلة.
فيما يتعلق بالأبعاد، يظهر Kepler-894 b بقطر يعادل حوالي 0.248 مرة قطر المشتري، العملاق الغازي في نظامنا الشمسي. يُظهر هذا القطر الكبير بأن الكوكب يمتلك هيكلًا ضخمًا يشير إلى وجود طبقات متعددة ومحتمل وجود غلاف جوي ضخم يحيط به.
فيما يتعلق بمداره، يتحرك Kepler-894 b حول نجمه الأم بمسافة تبلغ حوالي 0.0916 وحدة فلكية، ويستغرق فترة دورانه حوالي 0.026830938 سنة. يمتاز الكوكب بتمركز دورته المدارية، حيث يظهر أنه يتبع مدارًا دائريًا بتمركز ضعيف، مما يشير إلى استقرار نسبي في حركته المدارية.
تم اكتشاف Kepler-894 b باستخدام أسلوب العبور (Transit)، حيث تم رصد تغيرات في سطوع النجم الأم عندما يمر الكوكب أمامه. هذه الطريقة الدقيقة تسمح للعلماء بتحديد الحجم والخصائص الأساسية للكواكب خارج نظامنا الشمسي.
باختصار، يمثل Kepler-894 b إضافة قيمة إلى فهمنا للكواكب البعيدة ويسهم في توسيع أفقنا حول التنوع الكوكبي في الكون.